بدأت الادارة العامة للامتحانات الاستعداد لإمتحانات الثانوية العامة
التي تنطلق في موعدها المحدد مسبقا و هو الاسبوع الثاني من شهر يونيو
المقبل‏. وعلمت مندوبة الاهرام أن لجان وضع الأسئلة إنتهت من تحديد إمتحانات المواد
المختلفة, وتقرر وضع إمتحان أساسي وآخر إحتياطي لكل مادة لمواجهة مخاطر
التأمين.
واعلن مصدر مسئول بوزارة التربية و التعليم عدم وجود اي نية لدي المسئولين
عن الامتحانات بتعديل مواعيدالامتحانات وجداولها التي انتهت الوزارة من
إعدادها ولم تعلنها حتي الان منعا لحدوث بلبلة في صفوف الطلاب و أولياء
الامور الذين يطالبون عادة بإدخال تعديلات علي هذه الجداول حسب أهوائهم.
انتهت لجان النظام و المراقبة و الادارة من اختيار اسماء المعلمين و
المعلمات الذين يعملون بكنترولات القطاعات الاربعة بالقاهرة و الاسكندرية و
المنصورة و أسيوط وبدأت القوة الاساسية بالكنترولات العمل بالفعل حيث يقوم
رؤساء الحجرات الان باختيار معاونيهم تمهيدا لإستدعائهم لبدء الفترة
التحضيرية.
وسوف تبدأ لجان النظام و المراقبة علي الفور تفريغ بيانات الطلاب
المتقدمين لإمتحانات هذا العام و أعدادهم تمهيدا لتجهيز أرقام الجلوس التي
ستسلم للمدارس في الاسبوع الثالث من مايو القادم لتكون في ايدي الطلاب وقبل
الامتحان بوقت كاف.
واكد المسئولون عن امتحانات الثانوية العامة انه لا تعديل علي الإطلاق في
نظام الامتحان هذا العام حيث تغطي الاسئلة في كافة المواد جميع أجزاء
المنهج دون التركيز علي اجزاء معينة و تخاطب كافة المستويات العقلية للطلاب
من فهم و حفظ و تحليل وغيرها الي جانب تخصيص5%1 منها للمتميزين للتفرقة
بينهم وبين أقرانهم.
وفي سياق متصل اصدر الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم توجيهاته
بإتخاذ كافة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الثاني من العام
الدراسي الحالي2013/2012 ونظرا للاحداث التي تعرضت لها البلاد خلال تلك
الفترة والتي يمكن ان تؤثر علي انتظام الدراسة في بعض المدارس في بعض
الفترات فقد ارسلت الوزارة تعميما الي المديريات للالتزام ببعض الضوابط
اثناء وضع امتحانات النقل والشهادات المحلية اهمها ان تغطي اسئلة
الامتحانات الموضوعات التي تم تدريبها فعليا مع الالتزام بمواصفات الورقة
الامتحانية وان يكون نموذج الاجابة مرنا و يتضمن جميع الافكار والاجابات
الممكنة علي السؤال.
ويتم تكليف موجهي العموم بمتابعة وضع اسئلة الامتحانات والابتعاد عن الاسئلة والموضوعات ذات الطبيعة السياسية.