هناك طرق تدريسية تتم من خلال التعلم النشط
هناك مدى من الطرق المناسبة للتعلم النشط ، نعرضها فيما يلي :
1.
طريقة المحاضرة المعدلة :
تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ( و هي أضعفها و ذلك لأن
المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر ) . و بالرغم من أن المحاضرة
طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا (
المعلمين ) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب
الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة و المناقشات . و من الأنشطة
المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطاً خلال المحاضرة ما يلي :
?
الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة
مدة كل منها دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم
ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتى الآن ؟ .
?
تكليف المتعلمين بحل تمرين (
دون رصد درجات ) و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها ..
?
تقسيم الحصة إلى جزأين
يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة .
?
عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة (
بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات ) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة
ما يتذكرونه من الحصة ، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه
.
2.
طريقة المناقشة :
تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من
طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى : تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث
المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية
مهارات التفكير لدى المتعلمين . و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في
المجموعات التي تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة و ذات
جدوى في المجاميع الكبيرة . و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار
الرئيسية للمادة المتعلمة . و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و
مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و
مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرق
أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة .
3.
التعــــلم التعــــاونـــي .
و فيه يقسم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجع هذه المجموعات على أن
تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( هواتف ، بريد إلكتروني ، ... ) . و تكلف
المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة
لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به ..
Ì
معوقات التعلم النشط ..
تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها : فهم المعلم لطبيعة عمله
و أدواره ، عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز
المطلوبة للتغيير .
و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية :
-
الخوف من تجريب أي جديد .
-
قصر زمن الحصة .
-
زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .
-
نقص بعض الأدوات والأجهزة .
-
الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .
-
عدم تعلم محتوى كاف.
-
الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .
-
قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات .
-
الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .
تحت اشراف الاستاذ خيرى سعد والاستاذ أمير فيليب ورعاية الاستاذ
حمدى علام 26مدير المدرسة
[/size]16