طرق تنمية مهارة الاستماع

ينبغي أن يكون المعلم نفسه قدوة للتلاميذ في حسن الاستماع. فلا يقاطع تلميذا يتحدث. ولا يسخر من طريقة حديثه.
ينبغي أن يختار المعلم من النصوص والمواقف اللغوية ما يجعل خبرة الاستماع من التلاميذ ممتعة يطلبون تكرارها.
ينبغي للمعلم أن يهيئ التلاميذ للاستماع الجيد بتوضيح طبيعة المادة التي سوف يلقيها عليهم أو التعليمات التي سوف يصدرها مبينا لهم المطلوب مثل التقاط الأفكار أو متابعة سلسلة من الأحداث مثلا.
يمكن في بعض دروس القراءة أن يقرا المعلم على التلاميذ قصة أو موضوعا شيقا جديدا يستمعون إليه . ثم بعد ذلك يناقشهم مناقشة شاملة ودقيقة لما استمعوا إليه أو يكلفهم بكتابة ملخص لما استمعوا إليه في كراس التعبير مثلا.
كما يمكن في حصة القراءة مثلا أن يطلب المعلم من التلاميذ تصحيح الخطأ في قراءته النموذجية. ثم يتعمد أن يخطىء في بعض الكلمات ليكتشف مدى قدرة التلاميذ على الاستماع الجيد.
في حصة الإملاء. يستمع التلاميذ للموضوع بتركيز شديد ثم يناقشهم فيه قبل إملائه عليهم.
كما يمكن في حصة الإملاء أيضا أن يملي المعلم على التلاميذ سطرا مثلا مع عدم تكرار الكلمات مما يجذب انتباههم أكثر. ثم في المرة التالية سطرين. ويتدرج في المقدار والسرعة حتى يستطيع أن يكمل إملاء قطعة كاملة. ويستحسن في هذه الطريقة تقسيم القطعة إلى جمل صغيرة وترك فترة كافية للتلميذ ليتذ كر ما قيل وكتابته.
في بعض الحصص. ينبغي للمعلم عند توجيه الأسئلة الشفوية ومناقشة التلاميذ شفهيا. أن لا يكرر إلقاء السؤال. وان يكتفي بتوجيهه مرة واحدة. لتدريب التلاميذ على الاستماع الجيد لما يقوله المعلم.