تصوير other


























































أكد ليون بانيتا، المدير العام للمخابرات المركزية الأمريكية
«سى آى إيه»، أنه والرئيس الأمريكي باراك أوباما، لم يشاهدا فعلاً قيام
القوات الخاصة الأمريكية بإطلاق النار على أسامة بن لادن وقتله في باكستان،
وذلك أثناء متابعته هو والرئيس للعملية عبر بث مباشر أثناء حدوثها.

وقال بانيتا في تصريحات نقلتها عنه شبكة «سى بى إس نيوز»
الأمريكية، إن الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام لأوباما وإدارته وهم
يشاهدون عملية قتل «بن لادن» جعلت الناس تفهم أنهم شاهدوا العملية برمتها،
لكن البيت الأبيض لم يذكر بوضوح أن أوباما شاهد إطلاق النار على بن لادن.

ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية، على لسان مدير المخابرات
الأمريكية، أنه في مقطع الفيديو، الذي تم تصويره من كاميرا مثبتة على خوذة
أحد رجال القوة الأمريكية التي سعت وراء بن لادن، كان هناك من 20 إلى 25
دقيقة «لم يعرفوا فيها ما يحدث فعلاً».

وأضاف بانيتا، أن ويليام ماكريفن، قائد العملية، عاد بعد هذه
المدة المشوشة في مقطع الفيديو ليقول «جيرونيمو»، وهي الكلمة المتفق عليها
لتأكيد القبض على بن لادن.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان بن لادن قد قال شيئا قبل قتله
بواسطة القوات الأمريكية، أوضح بانيتا «بصراحة، لا أعتقد أنه كان لديه
الوقت لقول أي شيء»، وأضاف «كنا على استعداد لتصديق أن بن لادن سيقتل في كل
الأحوال، لكن لو كانت الفرصة سانحة للقبض عليه، أعتقد أنه كان سينقل بسرعة
إلى باجرام، وهي قاعدة جوية في أفغانستان، ثم ينقل إلى سفينة بحرية، ويتم
في البيت الأبيض تحديد الخطوات المتبعة[/size]