مشاهد
مختلفة برزت أمس في أول جلسة إجرائية لبرلمان الثورة, وكأن لسان حال
الجميع يقول: سبحان مغير الأحوال.فكل شيء انقلب رأسا علي عقب داخل
القاعة التاريخية التي سيطر عليها نواب الحزب الوطني المنحل علي مدي أكثر
من30 عاما.
وظهرت مشاهد ولقطات عدة جديدة علي القاعة تم رصدها فيما يلي:
<< حرص نواب الإخوان علي الحضور مبكرا للقاعة وجلسوا لأول مرة يمين
المنصة ومنتصف القاعة, في الأماكن التي كان يحتلها الحزب الوطني المنحل,
بينما تركوا الميسرة الي نواب حزب النور السلفي, وهي المنطقة المخصصة
للمعارضة سابقا, أما نواب الوفد فجلسوا في أماكن متفرقة بالقاعة.
<< حل نواب الإخوان محل المقاعد التاريخية لنواب الوطني السابقين,
فعلي مقعد أحمد عز جلس بهاء الدين عطية, وعلي مقعد كمال الشاذلي جلس فريد
إسماعيل, وعلي مقعد زكريا عزمي جلس مؤمن زعرور, وعلي مقعد عبدالرحيم الغول
جلس عصام العريان والذي جلس بجواره محمد البلتاجي, وعلي مقعد عبدالأحمد
جمال الدين جلس صابر عبدالصادق.
<< بدأت فعاليات الجلسة في موعدها في تمام الساعة الحادية عشرة, وقد
دخل سعد الكتاتني رئيس المجلس المنتخب وحسين ابراهيم زعيم الأغلبية لحزب
الحرية والعدالة قبلها بدقائق, وسط ترحيب واسع من زملائهم, وقد جلس
الكتاتني في المقعد الذي كان يجلس فيه الدكتور فتحي سرور قبل انتخابه رئيسا
للمجلس سنويا.
<< ارتدي عدد من النواب أوشحة صفراء مكتوب عليها لا للمحاكمات
العسكرية, وجلسوا في المقاعد الخلفية بالقاعة, وكان من بينهم د.عمرو حمزاوي
ومصطفي الجندي, بينما ارتدي د.مصطفي النجار( حزب العدل) وشاحا بعلم مصر.
<< أثار نائب الحزب الوطني السابق ونائب حزب الاتحاد المصري العربي
حاليا سيد رشاد, انتباه القاعة أمس عندما دخل مع بداية الجلسة وصاح لعدم
وجود مقعد له, حيث اكتظت القاعة بالنواب قبل بدء الجلسة بساعة, وقال رشاد:
أنا نائب مش لاقي مكان, وأنا هنا أعمل لصالح مصر, ثم جلس في المقاعد
الاضافية في بداية القاعة.
<< حضر20 من النواب بالزي الإسلامي, منهم15 بزي المشايخ التقليدي,
بينما حضرت النائبات المنتخبات وكلهن بالحجاب عدا نائبة حزب الوفد مارجريت
عازر, كما حضرت النائبتان القبطيتان سوزي ناشد وماريان كمال التي اعتلت
المنصة لمعاونة د. محمود السقا الذي رأس الجلسة الإجرائية, وقد حرص4 نائبات
من الاخوان علي الجلوس متجاورات.
<< أوقف أحد المتظاهرين من المسنين النائب عصام سلطان( حزب الوسط)
أمام بوابة المجلس, وطالبه بنقل رغبته الي المجلس بضرورة الحفاظ علي
الغلابة.
<< حرص أبوالعز الحريري علي الجلوس في نفس مقعده السابق الذي كان
دائما يجلس عليه في الدورة قبل السابقة وأمامه عضو التجمع البدري فرغلي وسط
أعضاء النور السلفي علي يسار المنصة.
<< شهدت الجلسة الإجرائية في اليوم الأول لانعقاد المجلس حضورا
إعلاميا حاشدا من مختلف الوسائل الإعلامية, بالإضافة لحضور إعلاميين
وصحفيين ليسوا من المحررين البرلمانيين لكن حرصوا علي الحضور لمشاهدة
المجلس التاريخي.
<< حضر الدكاترة وحيد عبدالمجيد وعمرو الشوبكي وعماد جاد ومحمد سعيد
ادريس, وهم أعضاء بالبرلمان وفي نفس الوقت هم خبراء بمركز الدراسات
السياسية والاستراتيجية بالأهرام.