لم
يستطع النائب اكرم الشاعر ان يحبس دموعه علي نجله الذي اصيب في ثورة يناير
عند الحديث عن شهداء ومصابي الثورة حتي انه بكي وابكي النواب من كثرة
الحزن والاسي علي الشهداء والمصابين.
فأوجع الحضور من النواب وغير النواب لدرجة ان عمال المجلس بكوا لبكائه
وحزنوا لحزنه فما اصعب المشهد. وصفق جميع النواب بشدة للشاعر.
وفي كلمات ألهب بها قلوب ونفوس النواب طالب النائب الدكتور اكرم الشاعر
حزب الحرية والعدالة بنقل الرئيس السابق حسني مبارك الي السجن وألا يعود
الي المستشفي مرة اخري وان كان يحتاج الي العلاج فيتم علاجه داخل مستشفي
السجن مثل أي متهم.
وسرعة تشكيل لجنة تقصي حقائق حول احداث28 يناير الماضي علي ان تصدر اللجنة احكاما سياسية.
وكان الشاعر قد رفض خلال كلمته امام البرلمان امس اي تعويضات تقدمها
الحكومة لاسر الشهداء والمصابين مطالبا باعتقال واعدام كل المتسببين في قتل
الثوار واجهش الشاعر بالبكاء العديد من المرات اثناء روايته عن حال ابنه
مصعب الذي اصيب خلال ثورة يناير وسافر الي المانيا للعلاج هناك حيث تحملت
المانيا نفقات علاجه بعد ان علمت أنه من مصابي الثورة.
وقال ان الحكومة المصرية لم تدفع اي مبالغ له واضاف انه عندما توجه لوزير
الصحة الاسبق اشرف حاتم لعلاج نجله طلب منه احضار نجله من المانيا لتوقيع
الكشف الطبي عليه بمصر ثم اعادته لالمانيا مرة اخري وقال الشاعر ان المجلس
العسكري اصدر قرارا بتحمل نفقات علاج نجله الا انه لم يصرف له اي مبالغ حتي
الان.
واضاف بأنه لايتحدث عن ابنه فقد بل يتحدث عن كل شهيد مصاب فإن كان هو
استطاع علاج ابنه بالخارج فهناك عشرات المصابين الذ ين عجزوا عن السفر في
ظل تردي اوضاع العلاج والرعاية الصحية بالمستشفيات المصرية.
واوضح الشاعر ان اسر الشهداء والمصابين لايريدون علاجا او تعويضات بل
يريدون محاكمات عادلة وليست هزلية كما نشاهده الان واضاف بأن هناك متهمين
في وقائع قتل المتظاهرين معلومين ولم تقدم اسماؤهم الي التحقيقات وتساءل
الشاعر من المسئول عن حرق اسماء المتسبيين في قتل واصابة الثوار حتي لاتصل
الادلة الي النيابة
واضاف من هو الوزير الذي حال دون وصول الاوراق مستوفاة الي النيابة.
واكد الشاعر نريد محاكمات سياسية ونرفض المحاكمات الحالية والتي تم اعدام
الاوراق والادلة وقد نجد المتهمين هم انفسهم بناء علي القضية الحالية
يحصلون علي تعويضات.