أكد
محمد ابراهيم وزير الداخلية ان قوات تأمين وحراسة وزارة الداخلية لم
تستخدم الا قنابل الغاز المسيل للدموع ولم تطلق الخرطوش أبدا منذ بداية
الأحداث أمام وزارة الداخلية.
وزير الداخلية فى البرلمان وقال ابراهيم فى بيان له أمام جلسة مجلس
الشعب اليوم انه فى يوم 2 فبراير وردت الينا معلومات بأن هناك من يخطط
للهجوم على الوزارة وبعض المراكز والأقسام ، وتم التأمين بعد ان وصل عدد
المتظاهرين الى 8 الاف متظاهر ولم نهاجمهم أبدا.
وقال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم
انه " عند وصول المتظاهرين الى مسافة 15 مترا طالبناهم بالرجوع الى ميدان
التحرير دون جدوى واضطررنا الى استخدام قنابل الغاز " مشيرا الى انه تم
اخطار النائب العام بذلك حتى يكون عملنا قانونيا" .
وأضاف انه بالامس كان اليوم هادئا لعدم
تعرض القوات للحجارة من قبل المتظاهرين ورغم ذلك استمرت عمليات الكر والفر
وقواتنا متمركزة عند المبنى.
وأشار الى ان أعداد المتظاهرين وصلت الى 9 الاف عقب صلاة الجمعة الماضية
واطلقنا الغاز وأصيب عدد من قواتنا بطلقات خرطوش وانه اتصل ببعض الروابط
الرياضية والسياسيين ورجال الدين للتدخل ولم يوفقوا.
وأضاف .. " اننا أقمنا سواتر اسمنتية فى
الشوارع المؤدية للوزارة لمنع الاحتكاك ورغم ذلك تعرضنا للحجارة والمولوتوف
" .. مؤكدا انه لايريد ان يتعرض متظاهر او رجل شرطة للاصابة.
وقال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم فى
بيانه ان هناك ضباطا يقدمون للمحاكمة لانهم يدافعون عن منشآت الدولة ،
واذا لم يقوموا بذلك نتهمهم بالتقصير.
وكشف ان 273 رجلا من رجال الشرطة أصيبوا فى
المواجهات مع المتظاهرين ، وألقى القبض على 243 متهما وضبط معهم جنازير
حديدية ومخدر البانجو وأقراض مخدرة ومولوتوف وأسلحة بيضاء .
وأوضح ان أهالى منطقة عابدين ألقوا القبض على شابين لأنهما أطلقا الخرطوش ولكنهما تخلصا من السلاح وسط المتظاهرين