المواضيع الأخيرة | » مزكره لغه انجليزيه للثالث الاعدادى ترم ثانى 2019الخميس مارس 14, 2019 12:14 pm من طرف أ/السيد حسين» اجابات كتاب جم للثالث الاعدادى ترم ثانى لغه انجليزيه 2019الخميس مارس 14, 2019 12:06 pm من طرف أ/السيد حسين» مذكرة هندسة للصف الأول الثانوي الترم الثاني 2018 شرح ومراجعة وتمارينالخميس مارس 14, 2019 12:01 pm من طرف أ/السيد حسين» حصريا نتيجه الثالث الاعدادى محافظه الدقهليه ترم اول 2019الأربعاء فبراير 06, 2019 9:08 pm من طرف أ/السيد حسين» نتيجة الشهادة الإعدادية محافظه الدقهليه ترم اول 2019 الأربعاء فبراير 06, 2019 8:57 pm من طرف أ/السيد حسين» نتيجة الشهادة الإعدادية محافظه الدقهليه ترم اول 2019 الأربعاء فبراير 06, 2019 8:53 pm من طرف أ/السيد حسين» نتيجة الشهادة الإعدادية محافظه الدقهليه ترم اول 2019 الأربعاء فبراير 06, 2019 8:51 pm من طرف أ/السيد حسين» نتائج الطلاب الاعدادية 2019 فى جميع المحافظاتالثلاثاء فبراير 05, 2019 2:16 pm من طرف أ/السيد حسين» محافظ الدقهلية يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 72.5% الأحد فبراير 03, 2019 5:00 pm من طرف أ/السيد حسين» نتيجه الشهاده الاعداديه ترم اول 2019الأحد فبراير 03, 2019 4:55 pm من طرف أ/السيد حسين» دراسات اجتماعيه لاول الاعدادى ترم اول 2018السبت ديسمبر 15, 2018 1:36 pm من طرف أ/السيد حسين» مذكرة شاملة فى شرح منهج الجبر الترم الثانى للصف الأول الثانوىالثلاثاء نوفمبر 13, 2018 6:34 pm من طرف حبيبة» نموذج تحويل بين المدارسالأربعاء أغسطس 01, 2018 10:47 am من طرف أ/السيد حسين» إعلان أرقام الجلوس ومقار اللجان للطلاب المتقدمين لمدارس المتفوقينالثلاثاء يوليو 31, 2018 10:38 am من طرف أ/السيد حسين» اوائل الدبلومات الفنيه جميع التخصصات تجارى زراعى صناعى 2018الأربعاء يوليو 11, 2018 6:14 pm من طرف أ/السيد حسين» نتيجه الدبلومات الفنيه جميع التخصصات تجارى زراعى صناعى 2018الأربعاء يونيو 27, 2018 6:22 pm من طرف أ/السيد حسين» الان نتيجه الدبلومات الفنيه 2018 الأربعاء يونيو 27, 2018 6:21 pm من طرف أ/السيد حسين» نتيجه الدبلومات الفنيه جميع التخصصات تجارى زراعى صناعى 2018الإثنين يونيو 18, 2018 11:09 am من طرف أ/السيد حسين» نتيجه الدبلومات الفنيه جميع التخصصات تجارى زراعى صناعى 2018السبت يونيو 16, 2018 5:11 pm من طرف أ/السيد حسين» نتيجه الدبلومات الفنيه جميع التخصصات تجارى زراعى صناعى 2018السبت يونيو 16, 2018 5:06 pm من طرف أ/السيد حسين» أوائل الشهادة الإعدادية بكفر الشيخ ترم تانى 2018الأحد مايو 27, 2018 10:37 pm من طرف أ/السيد حسين» بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة الشهادة الإعدادية في الدقهلية 2018 ترم تانىالأحد مايو 27, 2018 10:34 pm من طرف أ/السيد حسين» تحميل كتب الصف الثالث الإعدادي ترم ثاني 2018الخميس مايو 24, 2018 11:53 pm من طرف أ/السيد حسين» مراجعة-الكيمياء-العضوية-بالعامية-لثالثة-ثانوى.pdfالخميس مايو 24, 2018 11:47 pm من طرف أ/السيد حسين» حل-اختبارات-كتاب-الوزارة-فى-التفاضل-و-التكامل-لثالثة-ثانوى-pdfالخميس مايو 24, 2018 11:40 pm من طرف أ/السيد حسين» معرفة نتيجة الشهادة الاعدادية 2018 برقم الجلوس ترم تانىالخميس مايو 24, 2018 12:58 pm من طرف أ/السيد حسين» نتيجه الشهاده الاعداديه ترم تانى محافظه ىالدقهليه 2018الخميس مايو 24, 2018 12:53 pm من طرف أ/السيد حسين» نتيجه الشهاده الابتدائيه والاعداديه ازهر ترم تانى 2018الخميس مايو 24, 2018 12:45 pm من طرف أ/السيد حسين» نتيجه الشهاده الاعداديه ترم تانى 2018الخميس مايو 24, 2018 12:36 pm من طرف أ/السيد حسين» المراجعه النهائيه والامتحانات سكرتاريه عربى لدبلوم التجاره 2017الخميس فبراير 22, 2018 10:02 am من طرف أ/السيد حسين» المراجعه النهائيه والامتحانات سكرتاريه افرنجى لدبلوم التجاره 2017الخميس فبراير 22, 2018 9:57 am من طرف أ/السيد حسين» المراجعه النهائيه والامتحانات حاسب الى لدبلوم التجاره 2017الخميس فبراير 22, 2018 9:54 am من طرف أ/السيد حسين» المراجعه النهائيه والامتحانات فن انتاج لدبلوم التجاره 2017الخميس فبراير 22, 2018 9:51 am من طرف أ/السيد حسين» المراجعه النهائيه والامتحانات لدبلو التجاره 2017الخميس فبراير 22, 2018 9:43 am من طرف أ/السيد حسين» دروس ومزاكره على النت جميع مراحل التعليم 2018الأربعاء فبراير 07, 2018 5:01 pm من طرف أ/السيد حسين» مراجعات ودروس لجميع مراحل التعليم ابتدائى واعدادى وثانوىالأربعاء فبراير 07, 2018 5:00 pm من طرف أ/السيد حسين» بحث عن/ الاتحادات الطلابية قيادات واعيةالإثنين فبراير 05, 2018 8:32 am من طرف أ/السيد حسين» بحث عن عمر ابن الخطابالأحد فبراير 04, 2018 3:34 pm من طرف أ/السيد حسين» نتيجه الثالث الاعدادى ترم اول 2018 الدقهليه الخميس فبراير 01, 2018 5:38 pm من طرف أ/السيد حسين» نتيجه الثالث الاعدادى ترم اول 2018 الدقهليه الخميس فبراير 01, 2018 5:36 pm من طرف أ/السيد حسين |
|
| بحث الترقية لوظيفة معلم أول أ ابتدائى | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أ/السيد حسين المدير
عدد الرسائل : 6001 العمل/الترفيه : معلم أول ا المزاج : عال العال تاريخ التسجيل : 01/04/2009
| موضوع: بحث الترقية لوظيفة معلم أول أ ابتدائى الخميس أبريل 12, 2012 12:06 am | |
| المكون الأول : مقارنة بين التعلم النشط والتعلم التقليدى مقدمة يمر المتعلمون بأنجح وأمتع الخبرات حين يكون النشاط والعمل هما الأساس الذي يبنون عليه ما يتعلمونه بدلاً من تلقي المعلومات الجاهزة، فإتاحة الفرص لجميع الحواس والتعلم من خلال الخبرة المباشرة والتعلم من خلال العمل يجعل التعلم ذي معنى بالنسبة للمتعلم ، لذلك يجب توفير فرص عديدة أمام التلاميذ لاكتساب واختبار ما يحيط بهم، وهم يتبعون والتجربة والخطأ من أجل أن يفهموا عالمهم ويوسعوا مداركهم،. ويطلق على عملية التعلم التي يكون فيها التلميذ إيجابي وفعال مصطلح "التعلم النشط" والذي يمكن تعرفه بأنه "طريقة للتعلم، تساعد المتعلمين على الاشتراك في أنشطة جماعية أو ثنائية أو فردية تجعلهم يتوجهون ذاتياً في التعلم والتفكير والبحث حول ما يتعلمونه.... ويجعلهم يتعلمون كيفية التعلم والعديد من المهارات الحياتية ويستمتعون بما يتعلمونه" ولكي يتحقق التعلم النشط كان لزاما القيام بمجموعة من التحولات في العملية التعليمية التي تتم داخل الفصل منها: التحول من الحفظ والتلقين إلى الحوار والمناقشة. التحول من التمركز حول المعلم إلى التمركز حول المتعلم. التحول من الاعتماد في عملية التعلم على السبورة والكتاب إلى الاعتماد على النشاط التحول من أن يكون التلميذ سلبيا إلى أن يكون إيجابيا. التحول من الاهتمام بالنواحي التحصيلية فقط إلى جميع جوانب النمو المختلفة للتلميذ. أسس التعلم النشط يمكن تلخيصها: إتباع طرق التدريس المتمركزة حول المتعلم. التركيز على الأنشطة التي تستخدم الحواس المختلفة الارتباط بحياة التلميذ وواقعة واحتياجاته واهتماماته كثرة مصادر التعلم وتنوعها توزيع المسؤوليات وتحمل المسؤولية. مراعاة حرية الاختيار. التنوع في جلوس التلاميذ وحرية حركتهم. السماح للتلاميذ بالإدارة الذاتية (اختيار نظام العمل وقواعده). إشاعة جو من الطمأنينة والمرح أثناء التعلم. توفير الفرصة لكل تلميذ أن يتعلم حسب سرعته. يتعلم التلاميذ من بعضهم البعض. كل تلميذ لدية مخزون من القدرات (الذكاءات) يجب استثماره وتنميته. اشتراك التلاميذ في تحديد أهدافهم التعليمية اشتراك التلاميذ في تقويم أنفسهم وزملائهم. يحدث التعلم في جميع الأماكن التي ينشط فيها التلميذ مثل البيت المدرسة النادي الحي. المقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم النشط:
وجه المقارنة التعليم التقليدي التعلم النشط الأهداف غير معلنة للتلاميذ معلنة للتلاميذ ويشاركون في وضعها وتخطيطها دور المعلم التلقين التيسير التعليمات يصدرها المعلم بنفسه يشترك التلاميذ مع المعلم في التعليمات نظام العمل يفرضها المعلم علي التلاميذ يشرك المعلم التلاميذ في اختيار نظام العمل شخصية المعلم الصرامة والحزم الحماس – المرح – التعاون الوسائل تعليمية تعلمية جلوس التلاميذ مقاعد ثابتة التنوع في الجلوس وحرية الحركة الأسئلة المعلم هو الذي يسأل غالباً يسمح للتلاميذ بطرح الأسئلة علي المعلم وعلي زملائهم. التواصل في اتجاهين فقط في جميع الاتجاهات سرعة التعلم واحدة لكل التلاميذ كل تلميذ يتعلم حسب سرعته دور المعلم والتلميذ في التعلم التقليدي:
دور التلميذ دور المعلم يتبع وينفذ التعليمات - يجيب عن الأسئلة - يطلب المساعدة - يتقبل النظام - ينتظر تعليمات المدرس لتنفيذ الأنشطة -ينتظر توزيع المواد والخامات علية - لا يراجع التلميذ واجباته وواجبات زميلة - يقدم عملة للمدرس لتقدير الدرجة يعطي كافة التعليمات والتوجيهات -يوجه الأسئلة -يساعد التلميذ في التغلب على الصعوبات -يفرض النظام -ينظم جميع الأنشطة -يوزع ويجمع المواد والخامات بنفسه -يراجع الواجبات -يقدر الدرجات دور المعلم والتلميذ في مدارس التعلم النشط:
دور التلميذ دور المعلم يتبع القواعد والتعليمات التي اعتاد عليها واشترك في وضعها -يسال ويجيب -يطلب من المدرس أو من زميل له مساعدته - ينظم التلاميذ أنفسهم بأنفسهم - يضع النظام بنفسه ولنفسه -يوزع الحوار -يقدر درجاته بنفسه أو يقدرها له زميل أو أقرانه أو مدرسة يعطى بعض التعليمات والتوجيهات - يوجه الأسئلة - يساعد التلميذ على التغلب على الصعوبات - يفرض بعضا من النظام - يضع نظاما معينا لتوزيع وتجميع المواد التعليمية -يراجع أعمال التلاميذ – يشخص صعوبات التعلم ويقدر الدرجات مميزات التعليم النشط 1- يزيد من اندماج التلاميذ في العمل. 2- يحفز التلاميذ علي كثرة الإنتاج وتنوعه. 3- ينمي العلاقات الطبيعية بين التلاميذ وبعضهم البعض وبين المعلم. 4- ينمي الثقة بالنفس. 5- يعود التلاميذ علي إتباع قواعد العمل. 6- يساعد علي انتشار المتعة وروح المرح. 7- يساعد في إيجاد تفاعل إيجابي بين التلاميذ. 8- ينمي الرغبة في التعلم حتي الاتقان. ما هو أسلوب التدريس التقليدي؟ يعتمد هذا الأسلوب على الترجمة كوسيلة أساسية في إيصال المعنى إلى الطلاب. كما يهدف أغلب مستخدمي هذا الأسلوب في إطلاع الطلاب على فن و آداب اللغة المستهدفة يتعلم الطالب باستخدام هذا الأسلوب العديد من الكلمات في اللغة المستهدفة و قرائنها في لغته الأم كما يزود بقواعد اللغة في اللغة المستهدفة و يبدأ في تطبيقها في عدة امثلة حتى يتقنها. بعض التقنيات التي يلجأ إليها مستخدمي هذا الأسلوب: 1- استخدام اللغة الأم يعتمد هذا الأسلوب على تواصل الأستاذ مع طلبته باستخدام اللغة الأم. فعندما يستفسر الطالب عن غرض ما, فإن الأستاذ يجاوبه باللغة الأم و يسهب له في الشرح.
2- الترجمة
تتناول عملية الترجمة جانباً كبيراً من هذا الأسلوب, حيث يقوم الطلبة مع الأستاذ بترجمة قطع أدبية من اللغة المستهدفة إلى اللغة الأم, كما يقوم الطلبة بترجمة العديد من المصطلحات والكلمات إلى لغتهم الأم و يطالبون بحفظها مع قرائنها من اللغة المستهدفة. 3- قواعد اللغة المستهدفة يطمح الاستاذ المستخدم لهذه الطريقة في إلمام طلابه بأكبر قدر ممكن من قواعد اللغة المستهدفة, حيث يعطيهم قاعدة معينة و يريهم الأمثلة عليها, ثم يطالبهم بتطبيق ما رأوه على أمثلة أخرى و بحفظ هذه القاعدة. 4- التركيز على ثقافة و حضارة اللغة المستهدفة و يتم ذلك من خلال عرض قطعة تتناول جانباً حضارياً أو أدبياً أو فنياً من جوانب اللغة المستهدفة و بذلك يستطيع الطلاب الربط بين اللغة و ثقافتها و بالتالي فهمها أكثر فأكثر ما هي عيوب و مميزات هذا الأسلوب؟ يتميز هذا الاسلوب بالحصيلة الغنية التي يحصل عليها الطالب من كلمات و مصطلحات في اللغة المستهدفة, حيث يكون دأب الأستاذ طرح مفردات جديدة لطلابه و إيصال معناها إليهم. كما يؤهل الطالب لأن يكون مترجماً بارعاً من اللغة المستهدفة إلى اللغة الأم مما يزيد من قدرته في كلتا اللغتين. رغم توليته للقراءة و المفردات جانباً كبيراً من متطلباته إلا أن هذا الأسلوب لا يساعد الطلاب على استخدام اللغة في التواصل مع غيرهم من مستخدميها, فقد يكون الطالب قادراً على قراءة و فهم ما يقوله له شخص ما, إلا أنه لا يستطيع أن يتخاطب معه أو يوصل له المعنى بشكل دقيق و صحيح... حيث أن هذا الاسلوب لا يولي للتحدث و القراءة ذاك الجانب الكبير, بل انها تنعدم بعض الأحيان, و إن كان الطلاب مجبرين على قراءة قطعة أدبية من اللغة المستهدفة إلا أن الأستاذ غير ملزم بتصحيح طريقة نطقهم للكلمات الخاطئة.
المكون الثاني : التقييم الذاتي
القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية يقوم فريق الجودة بالإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين . يسود مجتمع الإدارة التعليمية والتوجيه الفني جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة. تقوم الإدارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى . تسعى الإدارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديمقراطية وإعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي . تنظم الإدارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0 يقام في الإدارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0 -يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية . من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الإدارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية تقوم الإدارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الإدارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية تسعى الإدارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج . تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديمقراطي . يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته . تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الإدارة وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي . قام فريق الجودة بالإدارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الإدارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الإدارة على الاعتماد التربوي . تسعى الإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والإدارة نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة : الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف: تتميز الإدارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة 0 تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال .. تقوم الإدارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني تقوم الإدارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب . وضعت الإدارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط . نواحي الضعف :- غياب بعض الطلاب خاصة الصف الثاني الإعدادي. بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة . سلبية بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب . الخوف من التغيير وذلك لأسباب كثيرة منها بذل مجهود أكبر ، الخوف من كل ما هو جديد وهذا يدفع بالموظف إلى التصدي لهذا التغيير بكل ما أوتي من قوة وانتقاده والتشكيك فيه ووضع الصعوبات والعقبات في طريقه حتى وإن كلفه ذلك دفع المال . الكسل والرتابة التي انتابت حياة الموظف ورضائه بالقديم الذي عوده على الخمول والتنطع وفقدان الثقة في كل شيء ولهذا نواحي سياسية واجتماعية وعادات وعرف وتقاليد . ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب . دوري في علاج نواحي القصور :- أقوم بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب . أقوم بالتركيز علي التعلم النشط . أشجع أولياء الأمور على أهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة . أوجه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الإدارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية . أشارك في فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط . وهذه خطتي لعلاج جانب الضعف وهو ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب في هذا الموضوع أقترح أن يجمع فيه بعض الأفكار والخطط التي تساعد معلم النشاط في المدرسة في تطوير نشاطه ونفسه .. وسيكون النشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط اللامنهجي .. والنشاط أمر مهم مشجع عليه من الوزارة ومن الإدارات .. ويلاقي قبولا طيبا من الطلاب إن وجدوا فيه النفع والسرور والمعلم هو المرتكز الأساسي الذي يقوم عليه النشاط بما يملكه من مقومات وقدرات وبرامج .. والطالب هو الهدف الأساس للأنشطة الطلابية المدرسية .. والنشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط الموجه في الفسح .. ولا يخرج عنه أيضا النشاط المحدد بحصص (حصة أو حصتين) من ناحية الأفكار وطريقة وضع الخطة . ويرتبط ببعض جوانبه الأنشطة المشابهة من أنشطة مدرسية مسائية ومراكز صيفية و مكتبات .. وهذه بعض الأهداف التي يراها البعض في الأنشطة الطلابية .. من الأهداف في الأنشطة : · تكوين بيئة صالحة لكي نمكن من التربية النافعة · تكوين بيئة صالحة تبعد الطالب عن أصحاب السوء · نفع الطلاب في أمور الدين · تثبيت ورفع السلوك الصحيح لدى الطلاب وتعديل السلوك السيئ لديهم · نفع الطلاب في أمور الدراسة · نفع الطلاب في الأمور الاجتماعية والنفسية · تحذير الطلاب من شرور الأشرار والأخطار بالمجتمع · تحذير الطالب مما يحاك ضد المسلمين من مؤامرات · تطوير مهارات الطلاب وقدراتهم (من قراءة وفن وغيرها · نفع الطلاب في الأمور الجسمية · نفع الطلاب في الأمور الدنيوية · تعويد الطالب على الانضباط والطاعة وإدارة البرامج · محاولة استكشاف طاقات الطلاب وتطويرها · مواجهة التغيرات البيئية بالتنويع والتجديد · التشجيع على الاستفادة من المواسم · دراسة حالة المجتمع والتأثير الإيجابي فيه · ارتباط الطالب بالمعلم ارتباطا إيجابيا بعيدا عن حواجز التعامل الرسمي · معالجة مشكلات الطالب داخل وخارج المدرسة بالتعرف عليها وطرح الحلول المناسبة والتعاون معه في حلها مع الاهتمام بخصوصيتها.
المكون الثالث : التقويم الشامل
مفهوم التقويم الشامل : هو نظام يقيس كل جوانب شخصية المتعلم (المعرفية- المهارية – الوجدانية)؛ للوقوف على جوانب القوة وتدعيمها، ونواحي الضعف وعلاجها بما يسهم في تقديمه للمجتمع إنساناً متوازناً قادراً على التعامل مع متطلبات المجتمع بكفاءة عالية, و متمكناً من مواجهة التحديات والمشكلات ببصيرة نافذة. أسس التقويم الشامل • التقويم نشاط مصاحب لعمليتي التعليم والتعلم في جميع مراحلها. • التقويم واقعي يرتبط بشئون الحياة الفعلية وبواقع ما يمارسه التلميذ في حياته اليومية. • التقويم عملية مستمرة تتم طوال الفصل/ العام الدراسي. • التقويم عملية شاملة لجميع جوانب نمو التلميذ. التقويم الشامل ونشاط التلميذ: تتحقق نواتج التعلم المستهدفة لدى التلميذ، وتتحسن مهاراته وتنمو قدراته عندما يكون له دور نشط في العملية التعليمية،ويعد تقويم الأنشطة التعاونية التي يقوم بها التلميذ مدخلاً جيدًا لذلك، حيث يتم تقويم التلميذ في ضوء: 1. -التفاعل والمشاركة في أداء الأنشطة والمشروعات. 2. - ممارسة أساليب التعلم التعاوني والتعلم الذاتي. 3. - ممارسة مهارات التفكير والمهارات الحياتية. 4. - الاستفادة من إمكانيات البيئة المحيطة والتفاعل مع المجتمع. 5. - ممارسة السلوكيات الإيجابية واكتساب الاتجاهات والقيم. عناصر التقويم الشامل يعتمد التقويم الشامل على عدة عناصر تستخدم فى تقويم التلميذ، و تتمثل هذه العناصر في الأنشطة الصفية المرتبطة بالمادة والأنشطة التربوية اللاصفية (الأساسية -الاختيارية) بجانب الاختبارات التحريرية، وذلك لشمول منظومة التقويم التربوي صعوبات التقويم الشامل من خلال استقراء الدراسات العلمية التي تناولت تطبيق التقويم الشامل في مصر نجد أنها تتفق بأن تطبيق التقويم الشامل يعاني الكثير من المعوقات التي ترتب عليها الكثير من السلبيات، كما تتفق على أنه يجب أن يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط وإستراتيجية محددة وواضحة. المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة وهى يلي: ضعف التوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم. كثرة الأعباء التدريسية على المعلم. كثرة الأعباء الإشرافية والعملية على المعلم. كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل. ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل. إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0 ضعف برامج إشراك ولي الأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية التقويم الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض التلميذ ومشاركته في حلها 0 السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق التقويم الشامل: يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك بحسب ما رصدته الدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات: عدم وجود المعرفة الكافية لدى العديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل. عدم وضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين. عدم امتلاك العديد من المعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل. عدم وضوح آلية التطبيق والفائدة المرجوة من وراء التطبيق. عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعض المعلمين. قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة. عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه وأدواته بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات. عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم. تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم. ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم. تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب. التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه. جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل. قناعة التلميذ بحتمية النجاح. تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى. ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم. إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة. كثرة غياب التلاميذ. قلة التزام التلميذ وقلة اهتمامه وانضباطه بشكل عام. ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل. صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم. عدم تحمس المعلم وعدم إتقانه للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد المطلوب. التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة. بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة. بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل الفصل الواحد. تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل. تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل. إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل المجالات التدريبية وأنشطة التنمية المهنية التى أرغب فى الحصول عليها لتحسين أدائى المهنى فى العام الدراسى القادم 2012/ 2013 هى:- 1) استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التدريس. 2) استراتيجيات التدريس الحديثة انتهى البحث والله الموفق
| |
| | | أ/السيد حسين المدير
عدد الرسائل : 6001 العمل/الترفيه : معلم أول ا المزاج : عال العال تاريخ التسجيل : 01/04/2009
| موضوع: رد: بحث الترقية لوظيفة معلم أول أ ابتدائى الخميس أبريل 12, 2012 12:09 am | |
| ]أنماط القيادة[/ ]مقدمة[ ] يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد على حجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لك بالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كل حال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو جنسيات متعددة، أو أشخاص من عصبيات متعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة. لمساعدتك في فهم العملية القيادية، والاختلافات بين الأنماط القيادة المتعددة، وكيف يمكن استخدامهم، سنبين أولا التعريف، وسنضرب أمثلة للقيادة، ثم سنتوسع في المفهوم.[ ]ما القيادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[
] بعبارة مبسطة، القيادة هي عملية التأثير في الناس وتوجيههم لإنجاز الهدف. عندما تبادر بتنظيم مجموعة من الأصدقاء أو زملاء في العمل لجمع تبرعات لمساعدة المحتاجين، أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع بعضكم البعض، أو لتجهيز حفلة بسيطة لأحد الزملاء، في هذه الحالات ستظهر أنت بمظهر القائد. عندما يخبرك رئيسك برغبته بمناقشتك لاحقا في بعض المشاريع العالقة فهو يظهر كقائد. أما في المنزل، عندما تحدد العمل الذي سيقوم به طفلك، ومتى وكيف سيقوم به، فأنت بذلك تظهر كقائد. النقطة الرئيسية هنا هي سواء كنت في منصب إشرافي أو إداري أو لا، ستمارس القيادة لمدى ما وبنوع ما.الهدف: هدفك في هذه المنطقة من التطوير الاحترافي يجب أن يكون معرفة وإحراز أكبر قدر ممكن من صفات القيادة الفعالة، وأن تتعرف على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها[/ ].صفات القيادة: ] حدد علماء النفس والإداريين العديد من الصفات المميزة للقيادة الفعالة. وقد ذكرت أهم هذه الصفات (من وجهة نظري) مع شرح مختصر لكل منها ]· الشعور بأهمية الرسالة: الإيمان بقدرة الشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد. [ · الشخصية القوية: القدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام. ]· الإخلاص: ويكون للرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة. [ ]· النضج والآراء الجيدة: شعور مشترك،· براعة وذوق،· بصيرة وحكمة،· والتمييز بين المهم وغير المهم. ] · الطاقة والنشاط: الحماس،· الرغبة في العمل،· والمبادرة. [ ]· الحزم: الثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والاستعداد للعمل بها. ]· التضحية: يضحي برغباته واحتياجاته الشخصية لتحقيق الصالح العام. [ ]· مهارات الاتصال والتخاطب: فصاحة اللسان وقوة التعبير. ]· القدرات الإدارية: القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم الأداء... الخ القائمة السابقة ليست قائمة شاملة لجميع الصفات، ولكنها نموذج لبعض أهم الصفات في القائد الجيد. ] نمطه في القيادة. إذا كان الوصول لهذا الشخص في متناول اليد، فقد يكون من الجدير بالاهتمام مقابلته وتنسيق لقاء لمناقشة هذه الصفات بالإضافة لمعتقداته حول نجاحه وكيف استطاع إنجازها. ستكون محظوظا إن وجدت الناصح المخلص. ]أنماط القيادة:[ القيادة تتضمن قيام القادة بحث وتحميس العاملين لإنجاز أعمالهم بصورة جيدة مهما كانت المهام الموكلة إليهم. وحتى يمكن أداء ذلك بكفاءة، يجب أن تكون مدركا لجميع العوامل المؤثرة في الموقف، ومن ثم اختيار نمط القيادة المناسب لهذا الموقف. ]عندما نتحدث عن أنماط القيادة، فنحن نعني الطريقة التي يستخدمها القائد في التصرف بالصلاحيات المتاحة له لقيادة الآخرين. ]أنماط القيادة[ ]القيادة المتسلطة : [ ] تسمى تلك القيادة بالتسلطية أو الدكتاتورية أو الأوتوقراطية ، وفيها ينفرد القائد بالرأي واتخاذ القرار ، والعلاقة بينه وبين مرءوسيه أساسها الإرهاب والخوف وإتباع التعليمات دون مناقشة ، ومن لم يقل فيها جو الحرية إلى حد يقترب من العدم . والاتصال غالباً بين القائد والجماعة اتصال رأسي أي من أعلى إلى أسفل في صورة قرارات من القيادة العليا لإلى المرؤوسين ، وليس للمرؤوس الحق في تصعيد آرائه إلى القيادة . ]نظراً لسلبية أراء الجماعة ، فإن الأهداف غالباً ما تكون غير واضحة أو غير معروفه لديهم ، ويسعى القائد إلى أن تظل العلاقات بين أفراد الجماعة ضعيفة حتى لا يحدث أي تكتل ضده . ]القيادة الديمقراطية : [ ] وفى ظل القيادة الديمقراطية يشارك الأفراد في وضع الأهداف والتخطيط والتنفيذ للأنشطة ،وتقويمها،والمسئولية في ظل القيادة الديمقراطية موزعة على الأفراد ، ويفوض القائد بعضاً من سلطاته إلى مرؤوسيه . [ ] أن القيادة الديمقراطية هى أفضل الأنماط حيث تسود العلاقات الإنسانية بين أفرادها ، ويقود القائد أفراد الجماعة .[ ]النمط الفوضوي : [ ] وفيه يكون القائد سلبياً ، لا أثر لوجوده ، وللأفراد أن يفعلوا ما يريدون دون أي تدخل من القائد أو قيامه بتوجيههم . [ ] ليست هناك سياسات محددة أو إجراءات بل وقد لا تكون هناك أهداف أمام الجماعة بحيث يعمل الأفراد للوصول إليها . [ ]النمط البيروقراطي :[ ] النمط القيادي البيروقراطي يتمثل في الاهتمام البالغ بالأعمال الكتابية والتوثيقية ، ويهتم القائد بتجميع الأوراق التي تثبت أداءه أمام القيادات الأعلى . يرتبط ذلك النظام بشدة بمركزية أو لامركزية الإدارة ،وهذا يزيد التعقيد في اتخاذ القرار . ]القيادة في ظل ثقافة التغيير[ ] حيث أصبحت ثقافة التغيير سائدة فى مختلف المجتمعات والمؤسسات فإن من أهم التحديات التي تواجهها الإدارة التربوية والتعليمية فى هذا العصر كيفية التعامل مع هذا التغيير الحتمي وفى هذا الإطار أصبحت معظم المؤسسات التعليمية تتبنى مفهوم الجودة الشاملة الذي يضع مجموعة من المعايير التي ينبغي أن تتوفر فى جميع أركان العملية التعليمية ، ومنها أن تكون الإدارة لديها القدرة على قيادة التغيير . ]أن هناك خمس كفايات أساسية يحتاج إليها القادة من أجل التعامل مع التغيير المستمر ومواجهته وهى الهدف الأخلاقي وفهم التغيير وبناء العلاقات وخلق المعرفة وصنع المشاركة والتماسك : ]1- المجال الأول : الهدف الأخلاقي : ] فالهدف الأخلاقي للقائد يمثل قيمة واضحة ينبغي أن يوجه الهدف الأخلاقي القائد في عمله وتصرفاته حيث يعتمد عليه فى نجاح المؤسسة فى تحقيق أهدافها 2- المجال الثاني فهم عملية التغيير ] أنه حتى يحقق القائد نجاحاً في عملية التغيير ينبغي أن يجمع بين التزامه بالهدف الأخلاقي وتفهمه للتعقيدات الناشئة عن التغيير ، وحتى يمكن تفهم عملية التغيير يضع (فولان) ستة إرشادات : ]- الهدف ليس تغيير كل شيء[ ]- لا يمكن أن يكون لديك أفضل الأفكار [ ]- قدر الصعوبات المبكرة التي قد تواجهها عند تجريب شيء جديد ]- أنظر إلى مقاومة التغيير باعتبارها قوة إيجابية دافعة[] ]- التغيير يعتمد على القدرة على تغيير الثقافة السائدة ]- التغيير عملية شديدة التعقيد[/ ]بناء العلاقات :[/ ] فإن القائد الناجح هو الذي يستطيع بناء علاقات إيجابية بين جميع عناصر العمل خصوصاً مع الأفراد والجماعات المختلفة عن بعضها وبالذات المختلفة مع من يقوم بالتغيير ، وبالتالي فإنهم يقيمون تفاعلاً هادفاً بناءً يمكنهم من التوصل إلى اتفاق عام أو إجماع بسهولة . خلق المعرفة والمشاركة : [ ] فى عصر المعرفة والانفجار المعرفي فإن من أهم أدوار القائد الناجح فى عملية التغيير هو زيادة المعرفة داخل وخارج مؤسسته وكيفية ربط المعرفة بالعناصر الثلاثة السابقة . صنع التماسك : تتعرض عملية التغيير للعديد من التعقيدات والغموض وعدم التوازن وبالتالي فإن القيادة الفعالة تسعى إلى التماسك والترابط ، إنه عند حدوث التغيير ، سيكون هناك اضطرابات ، وهذا يعنى أنه ستكون هناك اختلافات في الآراء يجب التوفيق بينها ، والقيادة المؤثرة تعنى قيادة الناس من خلال الاختلافات و إبرازها إلى السطح . ]وهذا النمط من القيادة هو الذي أميل إليه وأطبقه في العملية التعليمية وذلك لإيماني القوي بالتغيير وإلا فسوف نصبح محلك سر ولا نتقدم فالعالم يتقدم من حولنا بسرعة الصاروخ وإن لم نلحق به فسوف نصبح في ذيل هذه الأمم والآن وفي التطور الرهيب والضخم الذي يحدث في المعرفة وانفجار المعلومات ، وأن العالم أصبح قرية صغيرة فلزاماً علينا أن نؤمن بالتغيير والتأقلم مع التغيير والأخذ به وتبنيه ومن هذا المنطلق كان انحيازي وتطبيقي لهذا النمط من القيادة في حياتي التدريسية حيث أصبح هذا النمط هو السائد لدى . ]ومن نقاط القوة لدى في هذا النمط ما يلي :- ]إن تولي زمام القيادة أثناء التغيير ليس سهلاً، بل إن الأمر يتطلب مهارات إدارية عالية تمكن من توجيه تركيز جهود الموظفين والعاملين مع القائد نحو رؤية محدّدة، فلذا الأمر يتطلب ما يلي:-[ ]1 - فهم وصياغة رؤية حول وجهة سير المجموعة. ]2 - إشراك الآخرين في هذه الرؤية. ] ]3 - إيجاد بيئة يشعر فيها الموظفون بشعور يجسدون فيه الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس. ]4 - تبني استعداد معين تجاه العمل ، من شأنه التخفيف من حدة مفاجآت المستقبل مع التأكيد علي اعتبار عنصر المخاطرة . ]5 - اكتساب المهارات المطلوبة لإدارة التغيير .[ ]6 - الحرص علي إحداث الانسجام ، والتلاؤم بين الدور الفردي ، والاستعدادات ، والمهارات الشخصية ، وبين مجموعة أدوار جماعة العمل ، واستعداداتهم ، ومهاراتهم ، لتحقيق التفاعل والتكامل في ترابط ، وتماسك من أجل أحداث التغيير.
]النقاط التي تحتاج إلى تحسين لدى هي :- [ ]اولاً- يتطلب التغيير الفعال التركيز على الغرض المتوقع، الذي يوافق عليه جميع الأفراد في المنظمة. فبدون الموافقة المتحمسة من الموظفين في بيئة العمل، فإنه قد لا يحدث تغييرا واسعا محتملا في بيئة العمل. ]ثانياً- يتطلب القيام بالتغيير الفعال تنمية ورعاية وضرورة ارتباط الموظفين بالإدارة.] ]ثالثاً- يتطلب القيام بالتغيير الفعال وضع استراتيجيات واستخدام متوازن للموارد والمصادر. ]رابعاً- يستلزم القيام بالتغيير الفعال وقتا طويلا، ومعرفة كافية بالضغوط اليومية المتعلقة ببيئة العمل.] ]خامساً- التخطيط للتطوير، وإيجاد التنسيق والتكامل بين البرامج والأنشطة، بحيث لا يعمل كل جزء على حده، وعلى المدير لتحقيق ذلك أن يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نريد القيام به؟ وكيف نعمل؟ لماذا نقوم بالتغيير؟ ما الأهداف التي نسعى لإنجازها؟ كيف نضع خطة للوصول إلى تحقيق تلك الأهداف؟ ماذا نحتاج للوصول إلى الأهداف؟ ما الوقت الذي نتطلبه لإنجاز الأهداف؟ ما مقياس تحقيق التغيير لمستويات النجاح المتوقعة؟ ما المؤشرات التي يمكن من خلالها قياس النجاح الحاصل؟ هل بالإمكان تشكيل فريق عمل لإدارة التغيير؟ ما هي الإيجابيات التي سوف تعود على المنظمة؟ أي التغييرات ضرورية؟ [ ]سادساً- توفير المناخ الإداري المناسب لعملية التغيير.[ ]سابعاً- استخدام الوسائل التقنية الحديثة ومصادر المعلومات لتسهيل عملية التغيير.] ]ثامناً- توفير الموارد البشرية والكوادر المؤهلة القادرة على التغيير [ ]المكون الثاني ]التقييم الذاتي[ ]القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية[ ]يقوم فريق الجودة بالإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين . ]يسود مجتمع الإدارة التعليمية والتوجيه الفني جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات ]والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة.[ ]تقوم الإدارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .[ ]تسعى الإدارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديمقراطية وإعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .[ ]تنظم الإدارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0[/ ]يقام في الإدارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0 ]-يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية .[ ]من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الإدارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية ]تقوم الإدارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الإدارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية ]تسعى الإدارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج . ]تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديمقراطي . ]يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته ] ]تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الإدارة وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي .[ ]قام فريق الجودة بالإدارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الإدارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الإدارة على الاعتماد التربوي .[ ]تسعى الإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والإدارة ]نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة : ]الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:[ ]تتميز الإدارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة 0 ]تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال تقوم الإدارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني ] ]تقوم الإدارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب . ]وضعت الإدارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط . ]نواحي الضعف :-[ ]غياب بعض الطلاب خاصة الصف الثاني الإعدادي ]بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة . ]سلبية بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب . ]الخوف من التغيير وذلك لأسباب كثيرة منها بذل مجهود أكبر ، الخوف من كل ما هو جديد وهذا يدفع بالموظف إلى التصدي لهذا التغيير بكل ما أوتي من قوة وانتقاده والتشكيك فيه ووضع الصعوبات والعقبات في طريقه حتى وإن كلفه ذلك دفع المال .[ ]الكسل والرتابة التي انتابت حياة الموظف ورضائه بالقديم الذي عوده على الخمول والتنطع وفقدان الثقة في كل شيء ولهذا نواحي سياسية واجتماعية وعادات وعرف وتقاليد .[ ]ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب .[ ]دوري في علاج نواحي القصور :- ]أقوم بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .[ ]أقوم بالتركيز علي التعلم النشط . ]أشجع أولياء الأمور على أهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة . ]أوجه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الإدارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية .[ ]أشارك في فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط . ]وهذه خطتي لعلاج جانب الضعف وهو ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب في هذا الموضوع أقترح أن يجمع فيه بعض الأفكار والخطط التي تساعد معلم النشاط في المدرسة في تطوير نشاطه ونفسه .. وسيكون النشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط اللامنهجي ..[ ]والنشاط أمر مهم مشجع عليه من الوزارة ومن الإدارات .. ويلاقي قبولا طيبا من الطلاب إن وجدوا فيه النفع والسرور [ ]والمعلم هو المرتكز الأساسي الذي يقوم عليه النشاط بما يملكه من مقومات وقدرات وبرامج .. والطالب هو الهدف الأساس للأنشطة الطلابية المدرسية .. والنشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط الموجه في الفسح .. ولا يخرج عنه أيضا النشاط المحدد بحصص (حصة أو حصتين) من ناحية الأفكار وطريقة وضع الخطة . [ ]ويرتبط ببعض جوانبه الأنشطة المشابهة من أنشطة مدرسية مسائية ومراكز صيفية و مكتبات .. ] ]أسأل الله أن يوفقنا جميعا للتعاون على بذل الخير للناس ..[ ]أولا : ينبغي أن يحدد المعلم أهداف النشاط.. ولعلها تتغير بتغير نوعية ومسمى النشاط ولكن الهدف الأسمى هو إصلاح هذا النشء حتى يخرج نافعا لأمته رافعا لواء الخير .. ولذا سنتكلم عن الأمور التي تعتبر مرتبطة بجميع الأنشطة .. ]كيفية إعداد البرنامج [ ]ينبغي لبرنامج النشاط اللاصفي أن يستهدف التالي : [ ]· الفائدة العلمية للطلاب · التشويق والإشباع النفسي والاجتماعي [/ · المنافسة الطيبة · التنمية السلوكية ]· تنمية الجانب الجماعي والتعاون وروح الفريق في العمل وتنمية روابط الإلفة والمحبة بين الطلاب. ] ]وعليه فإنه قبل وضع برنامج النشاط اللاصفي الانتباه للتالي ووضعها في الحسبان حال وضع البرنامج: ]· القدرات والمؤهلات للمشرفين والعاملين . · قدرات الطلاب ومستويات الذهنية ومستوى تقبلهم . ]· نوعية النشاط المنفذ فيه البرنامج وحاجاته وأهدافه · نوع الموقع ومساحته · القدرات المالية · الاهتمامات الإدارية للمدرسة .. ]مسائل مهمة في عمل البرنامج (والبرامج والأدوات المذكورة أمثلة قابلة للتغيير والتبديل حسب الحاجة والمكان) : يكون المشرف على النشاط هو المشرف العام على البرنامج] ]· يتم تقسيم الطلاب إلى أسر ومجموعات .. ويكون منهم من هو مكلف ببعض التكاليف كمشرف ثقافي أو غيره .. ]· كل فترة يكون هناك شخص منفذ لها أو أسرة ويتم رصدها في الجدول ]· إن أمكن وضع متابع من المشرفين لكل يوم أو أيام محددة مشرف .. أو في بعض الأنشطة التي تمتد إلى أسبوع مشرف محدد .. [ · يجب متابعة الخطة وسيرها دوريا وتلافي الأخطاء وأسباب التقصير وعلاج المشكلات ورفع مستوى التقديم .. [ ]يتم تقسيم البرنامج في الفصل الدراسي إلى أجزاء حسب المرحلة الزمنية (مثال) : · المرحلة الأولى لمدة أسبوعين – ثلاث أسابيع .. وسائل تعريفية بالنشاط وجذب · المرحلة الثانية لمدة شهر برامج نافعة وشيقة وتنافسية وأسرية · المرحلة الثالثة لمدة أسبوعين برامج تتوافق مع فترة الاختبارات · المرحلة الرابعة إلى رمضان برامج (مثل المرحلة الثانية) أو (تجديدية) ]· المرحلة الخامسة فترة رمضان برامج إيمانية ورمضانية ]يتم تقسيم الفترات حسب اليوم في بعض المراحل وذلك لتسهيل الإشراف على البرنامج وعدم الفوضوية (مثال) : ]· السبت : مسابقة ثقافية نافعة (وينبغي الاهتمام بالمفيد وعدم استخدام المسابقات غير المفيدة والمنتشر كثير منها في الأسواق) [ ]· الأحد : لقاء عام أو مقابلة مع أستاذ أو مشرف (ويتم الاتفاق على وضع بعض الملاحظات المهمة التي ينبغي التطرق لها بأسلوب نافذ على الطلاب) ]· الاثنين : برنامج رياضي أو نشاط حركي (ويكون فيه التنويع والتغيير واستخدام المفيد من البرامج البدنية النافعة) ]· الثلاثاء : برنامج تنفذ إحدى الأسر بإشراف الأستاذ · الأربعاء : منوع (الأفكار التي لا تدخل في السابق) ] ]يتم تقسيم البرنامج في بعض الأحيان حسب الأسابيع للتجديد (مثال) : ]· الأسبوع الثقافي · الأسبوع العلمي · معرض الكتب والأشرطة (ليس كمعرض عادي ولكنه عرض للكتب والأشرطة بأساليب مختلفة) · وغيرها ... ]برنامج للنشاط الصباحي في المدارس ]هذه جداول قد لا تكون الأمثل ولكنها تجربة تنقل يستفاد منها وتنقد .. ( الجداول )[ ]ومن أهم الأمور أن يكون البرنامج يوافق المستوى العمري والعقلي والعلمي والإيماني للطلاب .. ]ويختلف البرنامج من مرحلة لأخرى ومن مجموعة لأخرى ]ووضع جدول ثم تعديله حسب الظروف أفضل نتيجة من عدم وجود برامج جاهزة . ]وفي البرامج الصباحية يتم الاستفادة من البرامج اللطيفة حيث أن الفسحة توجد بين مجموعتين من الحصص ..[ ]مع بداية النشاط [ من المهم أن تكون بداية النشاط بداية فعالة وحيوية .. وحتى يستمر الطالب في المشاركة والعطاء التربوي ينبغي الاهتمام بالأمور التالية · حسن الاستقبال والبشاشة والتعامل الصادق غير المتكلف ]· جودة الإعلانات والقدرة على جذب الطلاب بإبراز الجانب المرغوب · الاستفادة من التسجيل .. (ومن بطاقة التسجيل) [ ]· تصنيف الطلاب إلى أسر حسب القدرات أو المستويات الدراسية أو العلمية ]· تفعيل التعارف بين الطلاب والمشرفين وكذلك بين الطلاب أنفسهم [ ]· ربط الطلاب الجدد ببرامج قوية أو وظائف محددة أو أنشطة مرغوبة يقومون بعملها ]· انتقاء أصحاب القدرات من الطلاب والمميزين دراسيا ومهاريا والتفكير في كيفية نفعهم ورفع مستوياتهم حتى يقدموا للنشاط والمدرسة وللأمة جمعاء .. ]بطاقة التسجيل[ ]تعتبر بطاقة التسجيل من الأمور المهمة للتالي : [ أولا : في ارتباط الطالب في النشاط وإنتاجيته .. ثانيا : في القدرة على متابعة الطالب .. ]ثالثا : في إعطاء تصور قديم عن الطالب رابعا : في إعطاء نظرة مبدئية تجاه النشاط ... ]ففي ارتباط الطالب .. هناك شعور نفسي عند الطالب أنه عندما يقوم بتعبئة بطاقة التسجيل يصبح أحد أفراد هذا النشاط ويتجاوز حدود الضيافة إلى منطقة المشاركة .. ويستشعر بالالتزام ببنود التسجيل . ]ومن خلال بطاقة التسجيل .. يمكن متابعة الطالب خاصة عند تغيبه .. فالمعلم قد لا ينتبه لكل الطلاب في النشاط ولكن في وقت الفراغ يمكنه متابعة الطلاب من خلال المعلومات الموجودة في بطاقة التسجيل كالصف في داخل المدرسة والمسجد (مثلا) خارج المدرسة . ويمكن من خلال بطاقة التسجيل سؤاله عن بعض الأمور التي تعطي للمعلم تصورا مبدئيا للطالب كالسؤال عن الأنشطة التي شارك فيها .. ]ويمكن للمعلم وضع بعض الأسئلة التي تعطي معلومات مبدئية عن النشاط .. كسؤاله عن رغبته في المشاركة في أي من برامج النشاط التالية .. فيكون هناك تصورا مبدئيا للنشاط من خلال هذه الأسئلة .. بالإضافة إلى جودة الإخراج وحسن الصياغة التي تجذب الطالب وتبهره كلما كان يبهره الإبداع . ]بعض الأسئلة التي يمكن تحتويها بطاقة النشاط وتحتوي الأهداف السابقة : ]الاسم : .......................................الصف :............................................... ]المدرسة (في الأنشطة خارج المدرسة) : ..................................الهاتف : .................................... ]أقرب مسجد من سكنك : .....................طالب تعرفه في النشاط:........................................... .... ]اختر الأنشطة التي ترغب الاشتراك بها : ((وتوضع الأنشطة التي ينبغي كتابتها في هذا المكان)) [ ]هل شاركت في أنشطة سابقة (اكتب الأنشطة التي سبق وأن شاركت فيها) اسم ولي الأمر :.................................] ]وهذه بعض الأهداف التي يراها البعض في الأنشطة الطلابية .. [ من الأهداف في الأنشطة : [ تكوين بيئة صالحة لكي نمكن من التربية النافعة [ ]· تكوين بيئة صالحة تبعد الطالب عن أصحاب السوء · نفع الطلاب في أمور الدين · تثبيت ورفع السلوك الصحيح لدى الطلاب وتعديل السلوك السيئ لديهم · نفع الطلاب في أمور الدراسة ]· نفع الطلاب في الأمور الاجتماعية والنفسية · تحذير الطلاب من شرور الأشرار والأخطار بالمجتمع · تحذير الطالب مما يحاك ضد المسلمين من مؤامرات · تطوير مهارات الطلاب وقدراتهم (من قراءة وفن وغيرها ]· نفع الطلاب في الأمور الجسمية · نفع الطلاب في الأمور الدنيوية ]· تعويد الطالب على الانضباط والطاعة وإدارة البرامج · محاولة استكشاف طاقات الطلاب وتطويرها مواجهة التغيرات البيئية بالتنويع والتجديد · التشجيع على الاستفادة من المواسم ]· دراسة حالة المجتمع والتأثير الإيجابي فيه · ارتباط الطالب بالمعلم ارتباطا إيجابيا بعيدا عن حواجز التعامل الرسمي · معالجة مشكلات الطالب داخل وخارج المدرسة بالتعرف عليها وطرح الحلول المناسبة والتعاون معه في حلها مع الاهتمام بخصوصيتها[/
عدل سابقا من قبل أ/السيد حسين في الجمعة أبريل 20, 2012 2:51 pm عدل 1 مرات | |
| | | أ/السيد حسين المدير
عدد الرسائل : 6001 العمل/الترفيه : معلم أول ا المزاج : عال العال تاريخ التسجيل : 01/04/2009
| موضوع: رد: بحث الترقية لوظيفة معلم أول أ ابتدائى الخميس أبريل 12, 2012 12:10 am | |
| المكون الثالث مشكلات ومعوقات تطبيق نظام التقويم الشامل
وحلول لبعض هذه المشكلات
1 ـ محور الطالب 2 ـ محور ولي الأمر
3 ـ محور المعلم 4 ـ الفصول والكثافة العالية
المحور الأول : الطالب
المشكلة : ميل بعض الطلاب بعد حصوله على الدرجة النهائية إلى عدم بذل الجهد
الحل : يشجع الطلاب للحفاظ على تفوقهم بـالوسائل التالية :
• إعلان أسماء الطلاب الأوائل على مستوى الصف ، وعلى مستوى المدرسة في طابور الصباح
• تنفيذ موكب الفائقين كل شهر على مستوى المدرسة
• تقديم جوائز بسيطة للفائقين
• تقديم شهادة تقدير للطلاب الفائقين
• كتابة أسماء الفائقين شهريا في لوحة تعلق في مدخل المدرسة
المشكلة : عدم فهم الطالب لمنظومة التقويم الشامل
الحــل :
• عدم الانزعاج بسبب هذه المشكلة وتعريف الطالب تعريفا مرحليا بأسس هذا النظام ، ومع مرور الوقت حتى لو في السنة التالية سوف يلم الطالب بمضمون هذا النظام
• تشجيع الطالب النشيط في تطبيق النظام بأية وسيلة للتشجيع
المشكلة : عدم تنفيذ الطالب للنشاط بنفسه
الحــل :
• توعية ولي الأمر بأهمية قيام الطالب بنفسه بالعمل لأن ذلك في مصلحة الطالب ، وهدفا من أهداف التقويم الشامل ، حتى ولو لم يكن العمل جيدا
• إرشاد الطالب أولا بأول إلى أسهل الحلول ، لتنفيذ النشاط ، ومساعدته عند وجود أية مشكلة
• اختيار نشاط سهل وبسيط يسهل تنفيذه
• توفير الأدوات اللازمة لمزاولة النشاط في البيت وفي المدرسة
• تخصيص حصة أو جزء من الحصة لتنفيذ النشاط أمام المعلم
المحور الثاني : ولي الأمر
المشكلة :
عدم قناعة الكثير من أولياء الأمور بهذا النظام ، ومطالبتهم بالشهادات التقليدية التي كانت ترسل لهم في الأعوام السابقة
الحــل :
• عمل دورات تدريبية مكثفة لأولياء الأمور ، لتعريفهم بالنظام الجديد
• شرح النظام في كل مناسبة يكون ولي الأمر فيها في المدرسة
• رسالة لكل ولي أمر تتضمن أهداف التقويم الشامل ، وأسسه وكل ما يتعلق به ، تسلم مع الكتب قبل بداية العام الدراسي
• توضيح وشرح مضمون النظام لأولياء الأمور عن طريق النت
المحور الثالث : المعـــلم
المشكلة : زيادة العبء الإداري على المعلم ( تسجيل درجات ، تصحيح ، إشراف ......
الحــــل :
• إيجاد مدرس مساعد لمدرس الفصل ( يساعد في تسجيل الدرجات ، الشهادات ، الرصد في الحاسب .
• توزيع الأعمال الإدارية على مدار الشهر
• التشجيع المادي والمعنوي للمعلم المكلف بتطبيق هذا النظام
• إعفاء مدرس التقويم الشامل من بعض الأعمال الإدارية الأخرى ( إشراف الدور ، إشراف مسائي
المشكلة : عدم استيعاب وفهم بعض المعلمين لهذا النظام ، وخصوصا من لم يحضروا
دورات تدريبية
الحـــل :
• عمل دورات تدريبية مصغرة على مستوى كل مدرسة ، أو دورات موسعة على مستوى المدارس
• تبادل الزيارات بين المعلمين في المدرسة الواحدة ، أو تبادل زيارات على مستوى المدارس
المحور الرابع : الفصول
المشكلة : كثافة الفصول العالية
الحـــل :
• توزيع الطلاب عند الأداءات الشفوية والتحريرية على مدار الشهر
• وضع اختبارات بسيطة تقيس مستوى الطالب ، ولا ترهق المعلم في التصحيح
• مشاركة التلاميذ في تنظيم الحقيبة
بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل بوجه عام:-
• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم،
• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل الفصل الواحد.
• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ،
• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل.
• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم.
• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا التقويم المهم.
• إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.
• الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل.
• إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل.
• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل.
• تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
• تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا.
تم بحمد الله
عدل سابقا من قبل أ/السيد حسين في الجمعة مايو 23, 2014 8:55 pm عدل 2 مرات | |
| | | أ/السيد حسين المدير
عدد الرسائل : 6001 العمل/الترفيه : معلم أول ا المزاج : عال العال تاريخ التسجيل : 01/04/2009
| موضوع: رد: بحث الترقية لوظيفة معلم أول أ ابتدائى الخميس أبريل 12, 2012 12:13 am | |
| تكليفات الترقى لوظائف الكادر ( المرحلة الثالثة )
الوظيفة على الكادر : معلم الوظيفة المتقدم لها : معلم أول المكون الأول تصميم وتقييم خطة درس من خلال التعليم التعاونى
ما هو التعلم التعاوني ؟
هو إستراتيجية تعليمية يقسم فيها الطلاب إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة لتحقيق أهداف مشتركة وهي انجاز المهام المطلوبة وكل عضو مسئول عن تعلمه وتعلم زملائه مما يقدمه من لإسهامات في سبيل إنجاز هذه المهمة
فرق التعلم التعاونية
في ظل المتغيرات العالمية والإقليمية والمحلية الحادثة حالياً والتي تتطور بشكل مستمر ، وفى ظل تأثيراتها على برامج التعليم والبحث العلمى ، فإن الادارة التعليمية والتوجيه الفنى يطمحان إلى مواكبة تلك التطورات ، بحيث يتم اتاحة تعليم متميز يهدف الى إعداد وتأهيل خريج مؤهل ومعد إعداداً جيداً ومتميزاً تتوافر لديه معايير الأداء المتميز ، بحيث تتاح له فرص المنافسة العالمية والإقليمية والمحلية للحصول على فرص للعمل والدراسة فى شتى المجالات ، وفى ضوء ذلك فإن الادارة التعليمية والتوجيه الفنى يريان أنه من الضرورى السعى إلى تحقيق معايير الجودة الشاملة للتعليم قبل الجامعى فى ضوء الضوابط الأكاديمية المعمول بها فى مجال هيئات التدريس ، والطلاب والبحث العلمى وخدمة المجتمع والتوافق مع سوق العمل فى ظل وجود بنيان اتصالى ومعلوماتى قوى ومكتمل .
مفهوم التعلم التــعاوني:
حظي التعلم التعاوني باهتمام كبير من قبل التربويين إذ أن له تأثير إيجابي وفاعل في بقاء أثر التعلم لدى المتعلمين , ومن هذا المنطلق ظهرت الحاجة إلى إتباع طريقة التعلم في مجموعات توافقا مع إدخال نظام التعليم الأساسي , فما المقصود بالتعلم التعاوني؟
تعددت تعريفات التعلم التعاوني , واتفقت جميعها على أنه أسلوب تعليمي يقوم على تنظيم الصف , حيث يقسم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة , تتكون كل منها من أربعة أفراد على الأقل , يتعاونون مع بعضهم البعض , ويتفاعلون فيما بينهم , ويناقشون الأفكار , ويسمعون لحل المشكلات بهدف إتمام المهام المكلفين بها , ويكون كل فرد في المجموعة مسئولاً عن تعلم زملائه , وعن نجاح المجموعة في انجاز المهام التي كلفت بها ويتحدد دور المعلم في التوجيه والإرشاد , وتشجيع التلاميذ والإجابة على أسئلتهم وتوزيع الأدوار على كل تلميذ في المجموعة.
أهمية التعلم التعاوني:
تعلم الإنصات.
اكتساب المهارة في التعبير عن النفس
يزيد التواصل فيما بين المتعلمين
زيادة الالتزام نحو الآخرين والعناية بهم
تنمية القدرة على العمل التعاوني
زيادة الترابط بين الأفراد.
أسس التعلم التعاوني
الاعتماد الايجابي (المسئولية الجماعية): وهو المشاركة وإحساس الفرد بان نجاحه يعتمد على نجاح الآخرين (نسبح جميعا أو نغرق جميعا) وبسبب الاعتماد الايجابي يتم التعرف على الفرد المحتاج للمساعدة.
المسئولية الفردية: كل فرد مسئول عن المشاركة بحصة عادلة من العمل المكلف للمجموعة
المهارات الاجتماعية: لا يمكن تعلم المادة العلمية في المجموعة دون إتقان مهارات العمل في مجموعة. تبادل الثقة، التحدث مع بعضهم البعض بطريقة لبقة وسليمة، تقبل ومساندة الآخرين وحل الخلافات بطريقة بناءة واتخاذ قرارات.
التفاعل وجها لوجه: يظهر من خلال الاهتمام والشعور بالالتزام نحو الآخرين وذلك من خلال عبارات التشجيع وتقديم يد العون للآخرين لانجاز العمل.
التحليل الجماعي. يعني نقد الطلبة للعمل الذي قاموا به وذكر الجوانب الايجابية والسلبية لعملهم وسلوكياتهم بغرض توضيح وتطوير مشاركات الطلبة لعملهم كمجموعة. خطة التحليل توضح بذكر ثلاث مهارات قاموا بها بطريقة جيدة ومهارة واحدة سلبية سيعملون على تحسينها في المرة القادمة.
نصائح لتفعيل التعلم التعاوني
اشتراك أفراد المجموعة في منتج واحد.
احتساب درجة كل فرد بناء علي متوسط درجات أفراد المجموعة.
حصول كل فرد في المجموعة علي أقل درجة حصل عليها أحدهم.
كتابة كل فرد في المجموعة تقريراً للمعلم أو إجابة أسئلة الامتحان والمعلم يختار أحد الأوراق عشوائياً لتمثل عمل المجموعة.
تخصيص عمل معين لكل فرد من أفراد المجموعة ولكن لا يقبل المعلم عمل أي أحد منهم إلا بعد أن ينتهي كل فرد من عمله.
يصمم المعلم بطاقة لمتابعة إنجاز المجموعة ككل ومدي تقدمهم.
خطة درس باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني
الأهداف: / الوسائل والأدوات: / الأنشطة:
إجراءات تنفيذ الإستراتيجية:
التهيئة:لإثارة اهتمام المتعلمين بالدرس
عرض الدرس:
يطلب المعلم من التلاميذ تكوين مجموعات (3-6 أفراد) على أن تكون المجموعات غير متجانسة تحصيليا.
يوزع المعلم على المجموعات تعليمات تنفيذ النشاط وهي:
تكليف للمجموعة ككل: وهو عمل كتيب عن السلوكيات الخطأ.
تكليفات لكل فرد داخل المجموعة مثل: جمع صور عن السلوكيات الخطأ – جمع صور عن السلوكيات الصحيحة – تجهيز الأدوات والخامات –استخدام الصور والمعلومات والخامات في تصميم الكتيب – تصميم غلاف للكتيب وزخرفة الكتيب وتلوينه
يطلب المعلم من كل مجموعة عرض ما توصلوا إليه.ويناقشهم فيه
المكون الثانى : التقييم الذاتى
القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية
- يقوم فريق الجودة بالادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين .
- يسود مجتمع الادارة التعليمية والتوجيه الفنى جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة.
- تقوم الادارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .
- تسعى الادارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديموقراطية واعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .
- تنظم الادارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0
- يقام في الادارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0
-يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية .
- من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الادارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية
- تقوم الادارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الادارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية
- تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديموقراطي .
- يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته .
- تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الادارة وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي .
- قام فريق الجودة بالادارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الادارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الادارة على الاعتماد التربوي .
- تسعى الادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والادارة .
- نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :
- الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:
1- تتميز الادارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة 0
2- تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال ..
3- تقوم الادارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء.
4- تقوم الادارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .
5- وضعت الادارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط .
- نواحي الضعف :-
1- غياب بعض الطلاب خاصة الصف الثانى الثانوي.
2- بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة .
3- سلبية بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب .
- دور الادارة في علاج نواحي القصور :-
1- تقوم الادارة بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .
2- تقوم الادارة بالتركيز علي التعلم النشط .
3- تشجع الادارة أولياء الأمور لأهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة
إبداء الرأي في الأنشطة المختلفة .
4- توجيه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الادارة لوضع شرح لدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية .
5- يقوم فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط .
المكون الثالث : التقويم الشامل
صعوبات التقويم الشامل
من خلال استقراء الدراسات العلمية التي تناولت تطبيق التقويم الشامل في جمهورية مصر العربية نجد أنها تتفق بأن تطبيق التقويم الشامل يعاني الكثير من المعوقات التي ترتب عليها الكثير من السلبيات، كما تتفق على أنه يجب أن يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط واستراتيجية محددة وواضحة، وعلى الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهها التقويم الشامل عند تطبيقه إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور بعض الإيجابيات في الميدان أشارت إليها العديد من الدراسات، ومن تلك النواحي الإيجابية: تخفيف درجة قلق التلميذ من الاختبارات وخفض معدلات رسوب التلاميذ.
المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أبرزها ما يلي:
• عدم شمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية.
• عدم بناء المنهج وفق المهارات المطلوبة.
• كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلك لكبر المقرر الدراسي.
• عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويم الشامل.
• وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا.
• ضعف التوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم.
• كثرة الأعباء التدريسية على المعلم.
• كثرة الأعباء الإشرافية والعملية على المعلم.
• كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل.
• ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل.
• عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبل تطبيقه بوقت كاف.
• ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد.
• عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين.
• سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث يحتاج التقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه السلبية إلى المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير.
• عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياس والتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم الشامل.
• إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0
• ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهمية التقويم الشامل وخطوات إجرائه ويتضح ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذ لماهية التقويم الشامل ودورهم فيه مما يؤدي إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويم الشامل.
• نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال.
• قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيد لنظام التقويم الشامل.
• غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكل كامل دون الإهمال في جانب أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوين ملاحظاته كتابيًا والاكتفاء بالمتابعات الذهنية.
• ضعف برامج إشراك ولي الأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية التقويم الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض التلميذ ومشاركته في حلها 0
السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق التقويم الشامل
يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك بحسب ما رصدته الدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات:
• عدم وجود المعرفة الكافية لدى العديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل.
• وجود نقص أو قصور في المعلومات والمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق اللائحة لدى بعض المعلمين.
• عدم وضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين.
• عدم امتلاك العديد من المعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل.
• عدم وضوح آلية التطبيق والفائدة المرجوة من وراء التطبيق.
• عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعض المعلمين.
• قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة.
• عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه.
• بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات.
• عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم.
• تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم.
• بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم للعمل فيه بجدية وهمة عالية.
• ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم.
• تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب.
• التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه.
• جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل.
• عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في تقويم أعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم، يرتفع مستوى أدائهم ارتفاعًا كبيرًا.
• ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهارات الحد الأدنى في الصف الذي انتقل منه.
• قناعة التلميذ بحتمية النجاح.
• تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى.
• ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم.
• إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة.
• كثرة غياب التلاميذ.
• قلة التزام التلميذ وقلة اهتمامه وانضباطه بشكل عام.
• تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة في عملية التقويم بسبب ضعف برنامج المتابعة من قبل المشرفين.
• ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل.
• عدم إشراك أولياء الأمور في التقويم وذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه ودوره في التغلب عليها.
• صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم.
• عدم تحمس المعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد المطلوب.
• بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عملية التقويم!).
• تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادة من التغذية الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية.
• التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة.
• محاولة قولبة التقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم لا يقوم الطلاب إلا قبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث يقوم الطالب مرة واحدة.
• بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة.
بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية والتعليم العمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات اللازمة لتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن هذا أن يتيح الوقت الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في المنهج في بناء وقياس تلك المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي ومناقشة التغذية الراجعة لنتائج ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف.
• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا العدد من التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكل أكبر مع مستوى كل التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقش ويسأل ويجيب ويتقن المهارة المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني: العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية ومسائية ان امكن.
• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة في المناهج الدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة، وهذا الدليل هو من أهم أسباب نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه سيكون مرجعيته ومعاييره التي يسير وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارة بشكل عاجل لمعالجة جوانب النقص والقصور في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويم الشامل، فهذه المشكلة تفرز العديد من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحو التقويم الشامل.
• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل.
• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتم ذلك من خلال توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في خطط برامج إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم الأداء الصفي بطرق مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك البرامج بمساق يعالج المبادئ في القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل في مرحلة التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل التخرج يعد أمرًا في غاية الأهمية.
• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا التقويم المهم.
• إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.
• الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل، وذلك من خلال تنظيم زيارات للدول ذات التجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل، على أن يتم التأكد من أن اللجان الزائرة هي من الكوادر التي تم تأهيلها وتدريبها على عملية التقويم وتمتلك المعرفة المتميزة حتى تكون لديها القدرة على ملاحظة جوانب النجاح والظروف والعوامل التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن ثم القدرة على مواءمة تلك التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا.
• إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا يتطلب إعادة النظر في الطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا ومعالجة للحياة الواقعية من خلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من درجة تحققها لدى الطلبة. وهذا يتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية وغير الصفية لخدمة الأهداف ونواتج التعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن تتجاوز الناحية النظرية صياغة وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول (معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن عملية التقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل (ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل يومي أن الطفل لا يطرح السلام عند دخوله غرفة الصف.
• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى تلاميذه يتابع من خلالها مستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على الاعتماد على ما يسجله المعلم في استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى صحته، بل يقوم المشرف بسحب عينة عشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في المهارات التي اكتسبوها، ويحرص ألا تزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره للمدرسة وبين زمن دراسة التلميذ للمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل النسيان له دور في النتيجة، وبعد أن يقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها بالنتائج التي رصدها المعلم سابقًا للتلميذ. هذه الطريقة ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أن تكون تقاريره صادقة وتعكس أداء التلميذ فعلًا.
• تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
• تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا، وبالتالي زيادة مهارة التلميذ بوعي جوانب قوته وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف، وهنا يبرز أهمية وجود المرشد النفسي المختص في كل مدرسة.
المجالات التدريبية وأنشطة التنمية المهنية التى أرغب فى الحصول عليها لتحسين أدائى المهنى فى العام الدراسى القادم 2012/ 2013 هى:-
1) استراتيجيات التدريس الحديثة .
2) طرق التقويم المتنوعة.
انتهى البحث والله الموفق
عدل سابقا من قبل أ/السيد حسين في الجمعة مايو 23, 2014 8:47 pm عدل 1 مرات | |
| | | أ/السيد حسين المدير
عدد الرسائل : 6001 العمل/الترفيه : معلم أول ا المزاج : عال العال تاريخ التسجيل : 01/04/2009
| موضوع: رد: بحث الترقية لوظيفة معلم أول أ ابتدائى الخميس أبريل 12, 2012 12:13 am | |
| ]بحث عن مهارات القائد الناجح ]مهارات القائد الناجح[ ]مقدمة:[/ ]لقد نشأت الحاجة للقيادة مع وجود الجماعة فالقيادة توجد حيث توجد الجماعة ، والشخص الذي يقوم بالدور القيادي هو أكثر أفراد الجماعة أحساساً بحاجتها والأسلوب الأمثل لتحقيق أهدافها. ومن هنا يتضح أهمية تمتع القائد الناجح بصفات محددة يجب أن تتوفر به وهي كالتالي ]1 ـ المبادأة: وتعني أن القائد يكون دائماً أكثر أعضاء المجموعة إسهاما وضخاً للأفكار السليمة التي تساعد في إرساء السياسة العامة وخطة العمل، وكذلك المبادأة في الأداء ودعم حركة الجماعة نحو تحقيق الأهداف. ]2 ـ العضوية: وتعني المساهمة الإيجابية في خلق روح التفاعل بين أعضاء الجماعة، والعمل من أجل زيادة مخالطته لهم وتبادل الخدمات معهم في جو من الألفة غير الرسمية.[ ]3 ـ التمثيل: وهو انغماس القائد في الدفاع عن جماعته وفي العمل من أجلها وتمثيلها في كل المحافل. 4 ـ التكامل: ويتمثل في مقدار ما يصدر عن القائد من أعمال لا تستهدف صالحه الفردي، بل الأعمال التي يقصد بها إشاعة أجواء المحبة والسرور بين الأعضاء وتقليل حدة التباعد فيما بينهم من خلافات.[ ]5 ـ التنظيم: ويعني قدرة القائد على تحديد عمله وعمل الآخرين وعليه أن يخطط لعلاقات العمل وينظمها.] ]6 ـ السيطرة : وتعني تحديد سلوك الأفراد أو الجماعات وسيادة القائد على جماعته وهي تعمل أو تتخذ القرارات أو تعبر عن رأيها.[/ ]7 ـ الاتصال: ويمثل درجة مساهمة القائد في توصيل المعلومات إلى أعضاء الجماعة، وتسهيله لتبادل المعلومات بين الأفراد بعضهم مع بعض ودرجة عمله بما يتصل بها من الأمور. ]8 ـ التقدير والتحسب: ويمثل القدرة في التعبير عن امتنانه لجهود أفراد الجماعة، وتحسبه لنجاح أو فشل الحوافز المعنوية لزيادة أو تدني مقدار ارتباط هذه الجهود بالنتاج والتنفيذ. ]9 ـ الإنتاج: ويعني تحديد مستويات الإنتاج التي يتطلب من الجماعة بلوغها وتشجيعه لهم على أن يبذلوا جهداً أكبر في سبيل الغاية المشتركة وتحقيق الأفضل.[ []المهارات اللازمة للقيادة التربوية : ]1 ـ المهارات الذاتية ]تشمل بعض السمات والقدرات اللازمة في بناء شخصية الأفراد ليصبحوا قادة مثل السمات الشخصية والقدرات العقلية والمبادأة والابتكار وضبط النفس.[ ]2 ـ المهارات الفنية ]المهارة الفنية هي المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم والكفاءة في استخدام هذه المعرفة أفضل استخدام بشكل يحقق الهدف بفاعلية. ويمكن الحصول على هذه المهارة بالدراسة والخبرة والتدريب، ومن أهم السمات المرتبطة بها: ]أ ـ القدرة على تحمل المسئولية.] ]ب ـ الفهم العميق والشامل للأمور. ]ج ـ الحزم. [ ]د ـ الإيمان بالهدف.[/ ]3 ـ المهارات الإنسانية[/ ]تعني قدرة القائد على التعامل مع مرؤوسيه وتنسيق جهودهم وخلق روح العمل الجماعي بينهم. وهي أكثر صعوبة من المهارة الفنية التي تعكس رغبة القائد في التعامل مع الأشياء. ويرتبط مع هذه المهارة مجموعة من السمات الأساسية منها:[/ ]أ ـ الاستقامة وتكامل الشخصية.[ ]ب ـ بناء علاقات طيبة مع مرؤوسيه.[ ]ج ـ إدراكه الواعي لميول واتجاهات مرؤوسيه.[ ]د ـ فهمه لمشاعر مرؤوسيه وثقته بهم.[ ]هـ ـ تقبله لاقتراحات مرؤوسيه وانتقاداتهم البناءة. ]و ـ إفساح المجال لمرؤوسيه لإظهار روح الابتكار لديهم ]زـ خلق الاطمئنان وتلبية طلباتهم وإشباع حاجاتهم. ]4 ـ المهارات الإدراكية[ ]وتعني قدرة القائد على رؤية التنظيم الذي يقوده، وفهمه للترابط بين أجزائه ونشاطاته وأثر التغيرات التي قد تحدث في أي جزء منه على بقية أجزائه وقدرته على تصور وفهم علاقات الموظف بالمؤسسة وعلاقات المؤسسة ككل بالمجتمع الذي يعمل فيه[ ]سمات مدير المدرسة الناجح :[ ]أ- سمات وصفات مدير المدرسة الناجح ]يعتبر توفر الخصائص المهنية والصفات الشخصية لمدير المدرسة أمراً هاماً لنجاح العمل الإداري فالتلميذ يحاول تقمص شخصية مدير المدرسة الذي يمثل القائد الإداري.[ ]ومن أهم الخصائص المهنية والصفات الشخصية الواجب توافرها في مدير المدرسة.[ ]أولاً : خصائص مهنية :[/ ]- المعرفة التامة بأهداف التعليم في المرحلة التي يعمل بها.[ ]- الإلمام التام بوسائل تحقيق الأهداف وتنفيذ المناهج.[/ ]- الإيمان بمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها.[ ]- معرفة خصائص نمو التلميذ[ ]ثانياً : صفات شخصية :[ ]-الاستقامة.[/ ]-الذكاء والطموح وروح المبادرة.[/ ]-الثقة بالنفس وقوة الإقناع وحسم الأمور.[ ]-الاهتمام بمظهره العام والتمتع بصحة جسمية ونفسية جيدة.[ ]-الاستقرار والثبات الانفعالي بعيدا عن سرعة الانفعال والغضب . ]-المهارة وحسن الأداء والقدرة على التكيّف.[ ]-الحزم وسرعة اختيار البدائل.[ ]-القدرة على المبادرة وتحمل المسؤولية وتحديد الأهداف. ]-أن يمتلك دافعاً قويا نحو النجاح وتحقيق أهداف المدرسة.[ ]-لديه قدراً معقولا من الخبرة والتخصص لفهم العمل وإتقانه. ]-أن يكون محبوبا يتّسم ببشاشة الوجه وحسن الحديث.[ ]-أن يتّسم بالعدل والإنصاف.[/ ]-أن يتّسم بالمرونة وسعة الأفق.[ ]- أن يعتمد على سلطة الثقة لإيجاد جوّ من روح التعاون الجماعي.[ ]ب- مهارات مدير المدرسة الواجب توفرها :[/ ]مهارات فنية :[ - ينبغي أن يكون لدى المدير مهارة فنية وعلمية في مجال التدريس والإدارة لكسب الثقة وتحقيق الأهداف، مثل إلمامه بطبيعة الهيكل التنظيمي في المدرسة ووظائف وأهداف كل مستوى إداري. ]-القدرة على بلورة أهداف مدرسته مع السياسة التعليمية للدولة .[ ]-القدرة على تلمس جوانب القصور في العملية التربوية التعليمية على مستوى المعلم والتلميذ والمنهج والإدارة والعمل على إصلاح الخلل.[/ ] مهارات إنسانية :[ ]هي ترتبط بمحاولة المدير كسب الثقة واحترام مرؤوسيه من خلال بناء جسور من الود وتفهم المشاعر والظروف الاجتماعية والإنسانية من أجل تعزيز الثقة ومضاعفة الإنتاج.[ ]-مهارات فكرية :[/ ]وهي القدرة على التفكير الجاد بكل المتغيرات والمستجدات ووضع التصور المناسب لمواجهتها, والقدرة على التنبؤ لتقرير مستوى المدرسة في جميع المجالات. ]ج- القيادة المدرسية الناجحة وعلاقاتها المختلفة :[ ]الفرق بين النجاح والفاعلية. هناك فرق بين نجاح القائد وفاعليته ، فالنجاح يقاس بمدى الإنجاز للمهام الموكلة للفرد. بينما تقاس الفاعلية بمدى حسن الاستثمار الأمثل لقدرات العاملين في المدرسة لأداء مهامهم, لهذا فإن القيادة المدرسية الناجحة تتمثل: قدرة مدير المدرسة على إحداث التفاعل بين متطلبات العمل والعاملين (المعلمون- التلاميذ - لدوائر الرسمية - أولياء الأمور, المجتمع المحلي)] ]- أن يكون مدير المدرسة الناجح واعيا مدركا لدوره ومركزه فيحاول التجديد والتطوير.[] ]- قدرة مدير المدرسة على ترجمة العلاقات وتوجيهها بصورة هادفة إلى أعمال وأفعال بدلا من الأقوال والشعارات.[ ]أما أهم العلاقات التي تتطلبها القيادة المدرسية الناجحة فهي:[/ ]-علاقة مدير المدرسة بالمعلمين : ]على مدير المدرسة أن يحرص على تكوين علاقة مهنية وإنسانية بينه وبين المعلمين، وتطوير هذه العلاقة بحيث يشعر كل واحد بمدى أهمية وقيمة ما يقدمه من جهد، مع إعطائهم هامشاً من الحرية, وأن يكون على مستوى من الوعي والإدراك للمشكلات التي قد تعترض المدرسين باعتباره مشرفاً وقائداً تربوياً ليقوّي من معنوياتهم ويدفعهم لمضاعفة جهدهم بصورة تلقائية.[ ]-علاقة مدير المدرسة بالتلاميذ : يعتبر التلاميذ جوهر العملية التعليمية فمدير المدرسة كمشرف تربوي ينبغي أن تكون علاقته مع التلاميذ ترمي إلى مساعدتهم للارتقاء بهم في مختلف المستويات سلوكيا ومعرفيا وروحيا وجسميا واجتماعيا وثقافيا وتربويا, وأن يتحسس ويتلمس مشاكلهم.[ ]-علاقة مدير المدرسة بالإدارة :[ ]تشرف على الإدارة المدرسية الإدارة التعليمية وينبغي على إدارة المدرسة أن تحرص على تكوين علاقة جيدة أساسها الاحترام والتعاون وتقديم الإرشادات والتوجيهات والمقترحات.[ ]-علاقة مدير المدرسة بأولياء الأمور والمجتمع الأهلي :[ ]تحاول الإدارة المدرسية الناجحة توثيق علاقة التواصل مع أولياء الأمور باعتبارهم الشريك الآخر في إنجاح العملية التعليمية . والإدارة المدرسية لا تستطيع أن تعمل بفاعلية ونجاح دون الدعم الحقيقي والجاد من أولياء الأمور من حيث الرقابة والمتابعة والتواصل المستمر لمناقشة كل ما من شأنه رفع مستوى التلاميذ. والمدرسة تُعتبر جزء لا يتجزأ من المجتمع فلا بد أن يضع مدير المدرسة خطة واضحة يتم من خلالها تفعيل هذه العلاقة بما يحقق أهداف المدرسة وينسجم مع اهتمامات المجتمع واحتياجاته.[/ ]د- مهام وواجبات مدير المدرسة :[ ]أولاً : التركيز على العمل الإداري : ]-الإشراف على إعداد السجلات المدرسية المختلفة والمحافظة عليها.[ ]-إعداد الجداول المدرسية.[ ]-متابعة سير العمل ورفع التقارير للإدارة التعليمية[ ] - الإشراف على حفظ النظام بين التلاميذ.[ ]ثانياً : التركيز على الأعمال التربوية : ]وتتضمن جميع المهام المرتبطة بتغيير سلوك المدرسين والتلاميذ وأولياء الأمور بغية تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المدرسة ومنها :[ ]-تحفيز المعلمين بأقصى جهد ممكن فيها.[ ]-العمل مع المعلمين على تطوير وتنمية وتحسين الأنشطة المدرسية.[ ]-إشراك المعلمين في وضع خطط تقويم وتسجيل التقدم المدرسي للتلاميذ . ]-تشجيع الدراسات المستمرة لتطوير المناهج وأساليب التدريس.[/ ]-إتاحة الفرصة أمام النمو المهني للمعلمين بالمدرسة.[ ]-العمل على تأمين مركز فني للموارد التعليمية وتسهيل الاستخدام.[/ ]- التقويم والتوجيه المستمر للمعلمين.[ ]-تحسين البرامج التعليمية.[ ]ثالثاً : التركيز على التوجيه للطلاب :[ ]- تهيئة المناخ المناسب والبيئة التربوية التي تتناسب مع ميول التلاميذ واستعداداتهم وحل مشاكلهم. ]- توفير الإمكانات اللازمة لإتمام عملية التوجيه للطلاب في المدرسة والاستفادة منها.[ ]- دعم وتشجيع الاخصائى الاجتماعي وعدم تكليفه بأعمال إدارية تعيقه عن القيام بمهامه.] ]- المشاركة المباشرة في توجيه الطلاب وإرشادهم بالمدرسة باعتباره قائدا تربويا.[ ]- متابعة وملاحظة الظواهر السلوكية غير المقبولة.[ ]-الاتصال بأولياء الأمور للتعاون مع المدرسة في تحقيق احتياجات البرامج .[ ] -حث المدرسين وتشجيعهم على رعاية الطلاب وحل مشكلاتهم بالتعاون مع الاخصائى .[ ]ويمكن تلخيص صفات القائد الناجح بالنقاط التالية[ ]1 - تكون نتيجة القائد هي نتيجة فريقه (العمل بروح الفريق) . ]2 -الوضوح في معرفة وتحديد الأهداف المطلوب إنجازها.[/ ]3 - المرونة في أوقات التغيرات الكبيرة.[ ]4 - يمتاز القيادي الناجح بعدم اختلاق الأعذار أو لوم الأخريين.[ ]5 - يمتاز كذلك بقدرته على أن يتبعه الأشخاص الذين يتعامل معهم طواعية.[ ]6 - لدية القدرة عن التنازل عن الأفكار القديمة إذا توفر ما هو خير منها.[ ]7 - القائد الناجح يمنح المسئوليات للموظفين.[/ ]8 - القائد الناجح هو من يطور رؤية واضحة لمؤسسته وأين يريدها أن تصل.[/ ]9 - القائد الناجح يخبر من هم حوله ما هي قيمته، وما هي المبادئ التي ينتهجها حتى يعرفونها. ]10 -القائد الناجح هو من يستطيع أن ينمي اتجاه الفوز لموظفيه.[ ]11 - القائد الناجح هو الذي يهتم بالتفاصيل ولا يترك شي للصدف. ]12 - القائد الناجح يطلع من هم حوله عن الجديد في مجال العمل .[ ]13 - يتصرف القائد الناجح كما لو أن هناك من يراقبه حتى لو لم يوجد من يراقبه. ]14 - القائد هو من يتحدث عن الحلول والإتباع هم من يبحثون عن المشكلات. ]15 - يمتاز القائد بالثبات والشخصية .[ ]16 - القائد الناجح يتوقع الأزمات ولديه الحلول لها مسبقاً.[ ]17 - يمتاز القائد بالنزاهة والصدق.[ 18 - القائد الناجح لا يوجد معه موظف سيئ.[ ]19 - القائد له نظرة للمستقبل. ]20- القائد الناجح هو الذي يصنع الظروف ولا يكون تبعاً لها .[/ ]21 - القائد الناجح لا يصل إلى درجة الرضى بالنفس لان ذلك عدو النجاح.[ ]22 - القائد الناجح يتصرف كما لو كان من المستحيل أن يفشل .[ ]23 - يمتاز القائد الناجح بالثبات عند الشدائد ومتمالك عند مواجهة المخاطر والصعوبات.[ ]24 - القائد يستطيع أن يمارس العمل حتى مع وجود الخوف.[/ ]25 - القائد الناجح هو من يصنع بيئة للعمل .[ ]26 - القائد الناجح لا يتخذ قرارات في الأمور التي لا تحتاج للقرارات.[ 2]27 - يمتاز القائد الناجح بالتجديد في العمل.[] ]28 - يمتاز القائد الناجح بنظرته الاستراتيجية للمستقبل لأنه يري الصورة كاملة .[/ ]29 - القائد الناجح هو من يستطيع أن يتفاعل مع تغيرات الموقف ويتخذ قرارات جديدة.[ ]30 - القائد الناجح يمتاز بالسرعة والمفاجأة والتركيز .[/ ]31 - القائد الناجح هو الذي يمدح علنا ويقيم على انفراد[/size] [/
عدل سابقا من قبل أ/السيد حسين في الإثنين مايو 14, 2012 1:55 pm عدل 1 مرات | |
| | | أ/السيد حسين المدير
عدد الرسائل : 6001 العمل/الترفيه : معلم أول ا المزاج : عال العال تاريخ التسجيل : 01/04/2009
| موضوع: تكليفات الترقى لوظائف الكادر ( المرحلة الثالثة ) الوظيفة على الكادر : معلم أول ( أ ) الخميس أبريل 12, 2012 12:17 am | |
| ]تكليفات الترقى لوظائف الكادر ( المرحلة الثالثة )
الوظيفة على الكادر : معلم أول ( أ )
المكون الأول:مشكلة واجهتنى و طريقة حلها غياب التلاميذ وهروبهم مقدمة: يمثل المجتمع الطلابي مجتمعاً متميزاً نظرا لتركيبته المتميزة ً لأفراده الذين تربطهم علاقات خاصة وتجمعهم أهداف موحدة في ظل مجتمع تربوي تحكمه أنظمة وقوانين تنظم مسيرة العمل داخله ، وعلى الرغم من ذلك فقد زخر هذا المجتمع بالكثير من المشكلات المختلفة التربوية والتعليمية التي اقلقت مضاجع المسئولين والتربويين ومن تلك المشكلات مشكلة التأخر الدراسي ومشكلة السلوك العدواني والتمرد والجنوح والانطواء والغياب والتأخر الصباحي ، وغيرها من المشكلات المؤثرة في حياة الطالب والتي قد تؤثر سلباً في مسيرته الدراسية 0 وتعتبر مشكلة الغياب والهروب من أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع المدرسي ، وذلك لما لها من تأثير سلبي على حياة الطالب الدراسية وسبباً في كثير من إخفاقا ته التحصيلية وانحرافاته السلوكية، وهذا ما أشغل بال المسئولين والمربين الذين أخذوا على عاتقهم دراسة هذه المشكلة والتعرف على أسبابها ووضع البرامج لعلاجها والقضاء على آثارها 0 طبيعة المشكلة : يعني غياب الطالب عن المدرسة هو عدم تواجده بها خلال الدوام الرسمي أو جزء منه ، سواءً كان هذا الغياب من بداية اليوم الدراسي ، أي قبل وصوله للمدرسة أو كان بعد وصوله للمدرسة والتنسيق مع بعض زملائه حول الغياب ، أو حضوره للمدرسة والانتظام بها ثم مغادرته لها قبل نهاية الدوام دون عذر مشروع 0 وإذا كان غياب الطالب في بعض الأحيان بسبب مقبول لدى أسرة الطالب كالغياب لأجل مهام منزلية بسيطة أو بسبب عوامل صحية يمكن التغلب عليها أ و, بسبب عوامل أخرى غير ذات تأثير قوي ولكن يجدها الطالب فرصة للغياب ، فإن ذلك لا يعتبر مقبولاً من ناحية تربوية لأن تلك الظروف الخاصة يمكن التغلب عليها ومواجهتا بحيث لا تكون عائقاً في سبيل الحضور إلى المدرسة 0 الأسباب والدوافع : يرجع غياب والطالب وهروبه من المدرسة لأسباب وعوامل عدة منها ما يعود إلى الطالب نفسه ومنها ما يعود للمدرسة ومنها ما يعود لأسرته ومنها عوامل أخرى غير هذه وتلك ، وسنتطرق في الأسطر التالية لأهم تلك الأسباب والدوافع التي قد تكون وراء غياب الطالب وهروبه من المدرسة :
أولاً : العوامل الذاتية : وهي عوامل تعود للطلب نفسه وتتمثل في : لشخصية الطالب وتركيبته النفسية بما يمتلكه من استعدادات وقدرات وميول تجعله لا يتقبل العمل المدرسي ولا يقبل عليه 0 الإعاقات والعاهات الصحية والنفسية الملازمة للطالب والتي تمنعه عن مسايرة زملائه فتجعله موضعاً لسخريتهم فتصبح المدرسة بالنسبة له خبرة غير سارة مما يدفعه إلى البحث عن وسائل يحاول عن طريقها إثبات ذاته 0 عدم قدرة الطالب على استغلال وتنظيم وقته وجهل أفضل طرق الاستذكار، مما يسبب له إحباطاً و إحساسا بالعجز عن مسايرة زملائه تحصيلياً 0 الرغبة في تأكيد الاستقلالية وإثبات الذات فيظهر الاستهتار والعناد و كسر الأنظمة والقوانين التي يضعها الكبار( المدرسة والمنزل ) والتي يلجأ إليها كوسائل ضغط لإثبات وجوده 0 ضعف الدافعية للتعلم وهي حالة تتدنى فيها دوافع التعلم فيفقد الطالب الاستثارة ومواصلة التقدم مما يؤدي إلى الإخفاق المستمر وعدم تحقيق التكيف الدراسي والنفسي 0 ثانياً : العوامل لمدرسية : وهي عوامل تعود لطبيعة الجو المدرسي و النظام القائم والظروف السائدة التي تحكم العلاقة بين عناصر المجتمع المدرسي مثل : عدم سلامة النظام المدرسي وتأرجحه بين الصرامة والقسوة وسيطرة عقاب كوسيلة للتعامل مع الطلاب أو التراخي والإهمال وعدم توفر وسائل الضبط المناسبة 0 سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنن مثل تكليف الطالب بكتابة الواجب عدة مرات والحرمان من بعض الحصص الدراسية والتهديد بالإجراءات العقابية 000الخ عدم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي حيث يبقى الطالب قلقاً متوتراً فاقداً الأمن النفسي إحساس الطالب بعدم إيفاء التعليم لمتطلباته الشخصية والاجتماعية 0 عدم توفر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطالب وقدراته واستعداداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق المزيد من الإشباع النفسي 0 كثرة الأعباء والواجبات ، خاصة المنزلية التي يعجز الطالب عن الإيفاء بمتطلباتها 0 عدم تقبل الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لها مما أوجد فجوة بينه وبين بقية عناصر المجتمع المدرسي فكان ذلك سبباً في فقد الثقة في مخرجات العملية التعليمية برمتها واللجوء إلى مصادر أخرى لتقبّله ثالثا : العوامل الأسرية : وتتمثل في طبيعة الحياة المنزلية والظروف المختلفة التي تعيشها والروابط التي تحكم العلاقة بين أعضائها ، ومما يلاحظ في هذا الشأن ما يلي : اضطراب العلاقات الأسرية وما يشوبها من عوامل التوتر والفشل من خلال كثرة الخلافات والمشاجرات بين أعضائها مما يشعر الطالب بالحرمان وفقدان الأمن النفسي 0 ضعف عوامل الضبط و الرقابة الأسرية بسبب ثقة الوالدين المفطرة في الأبناء أو إهمالهم و انشغالهم عن متابعتهم الذين وجدوا في عدم المتابعة فرصة لاتخاذ قراراتهم الفردية بعيدا عن عيون الآباء 0 سوء المعاملة الأسرية والتي تتأرجح بين التدليل والحماية الزائدة التي تجعل الطالب اتكالياً سريع الانجذاب وسهل الانقياد لكل المغريات وبين القسوة الزائدة والضوابط الشديدة التي تجعله محاطاً بسياج من الأنظمة والقوانين المنزلية الصارمة مما يجعل التوتر والقلق هو سمة الطالب الذي يجعله يبحث عن متنفس آخر بعيد عن المنزل والمدرسة 0 عدم قدرة الأسرة على الإيفاء بمتطلبات واحتياجات المدرسة ، وحاجات الطالب بشكل عام ، مما يدفع الطالب لتعمد الغياب منعاً للإحراج ومحاولة للبحث عما يفي بمتطلباته 0 رابعاً : عوامل أخرى : وتتمثل في غير ما ذكر أعلاه ومن أهمها : جماعة الرفاق وما يقدمه أعضاؤها للطالب من مغريات تدفعه لمجاراتهم والانصياع لرغباتهم في الغياب والهروب من المدرسة وإشغال الوقت قضاء الملذات الوقتية . عوامل الجذب المختلفة التي تتوفر للطالب وتصبح في متناول يده بمجرد خروجه من المنزل مثل الأسواق العامة وشواطئ البحر وأماكن التجمع ومقاهي الإنترنت والكازينوهات . البرنامج العلاجي: على الرغم من التأثير السلبي لغياب الطالب وهروبه من المدرسة على الطالب نفسه وعلى أسرته والمجتمع بشكل عام ، إلا أن تأثيره على المدرسة أكثر وضوحاً ، ذلك أنه عامل كبير يساهم في تفشي الفوضى داخل المدرسة والإخلال بنظامها العام 0 فتكرار حالات الغياب والهروب من المدرسة وبروزها كظاهرة واضحة في مدرسة ما يسبب خللاً في نظام المدرسة وتدهور مستوى طلابها التعليمي والتربوي ، خاصة في ظل عجز المدرسة عن مواجهة مثل هذه المشكلات ( وقاية وعلاجاً )0 ومن هنا فعلى المدرسة أن تكون قادرة على اتخاذ الإجراءات الإدارية والتربوية المناسبة لعلاج مشكلة الغياب والهروب ، وجادّة في تطبيقها والحد من خطورتها والتي قد تتجاوز أسوار المدرسة إلى المجتمع الخارجي فتظهر حالات السرقة والعنف وإيذاء الآخرين والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة وكسر الأنظمة ، وما إلى ذلك من مشكلات تصبح المدرسة والمنزل عاجزين عن حلّها ومواجهتها ، ومن أهم ما يمكن أن تقوم به المدرسة في هذا المجال : أولاً : الإجراءات الفنية : دراسة المشكلات الطلابية الحقيقية والتعرف على أسبابها مع مراعاة عدم التركيز على أعراض المشكلات وظواهرها وإغفال جوهرها ، واعتبار كل مشكلة حالة لوحدها متفردة بذاتها 0 تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق مزيد من التوافق النفسي والتربوي للطلاب عن طريق : أ- تهيئة الفرص للاستفادة من التعليم بأكبر قدر ممكن 0 ب- الكشف عن قدرات وميول واستعدادات الطلاب وتوجيهها بشكل جيد 0 ت- إثارة الدافعية لدى الطلاب نحو التعليم بشتى الوسائل 0 ث- تعزيز الجوانب الإيجابية في شخصية الطالب والتعامل بحكمة مع الجوانب السلبية 0 ج- الموازنة بين ما تكلف به المدرسة طلابها وما يطيقون تحمله 0 ح- إثارة التنافس والتسابق بين الطلاب وتشجيع التعاون والعمل الجماعي بينهم 0 3- خلق المزيد من عوامل الضبط داخل المدرسة عن طريق وضع نظام مدرسي مناسب يدفع الطلاب إلى مستوىً معين من ضبط النفس يساعد على تلافي المشكلات المدرسية وعلاجها ، مع ملاحظة أن يكون ضبطاً ذاتياً نابعاً من الطلاب أنفسهم وليس ضبطاً عشوائياً بفرض تعليمات شديدة بقوة النظام وسلطة القانون 0 4- دعم برامج وخدمات التوجيه والإرشاد المدرسي وتفعيلها وذلك من أجل مساعدة الطلاب لتحقيق أقصى حد ممكن من التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي وإيجاد شخصيات متزنة من الطلاب تتفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي وتستغل إمكاناتها وقدراتها أفضل استغلال 0 5- توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة لخلق المزيد من التفاهم والتعاون المشترك بينها حول أفضل الوسائل للتعامل مع الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لكل ما يعوق مسيرة حياته الدراسية والعامة ثانياً : الإجراءات الإدارية : وضع نظام واضح للطلاب لتعريفهم بالنتائج الوخيمة التي تعود علهم بسبب الغياب والهروب من المدرسة ، مع توضيح الإجراءات التي تنتظر من يتكرر غيابه من الطلاب وأن تطبيق تلك الإجراءات لا يمكن التساهل فيه أو التقاضي عنه 0 التأكيد على ضرورة تسجيل الغياب في كل حصة عن طريق المعلمين وأن يتم ذلك بشكل دقيق وداخل الحصص دون الاعتماد بشكل كامل على عر فاء الفصول الذين قد يستغلون علاقاتهم بزملائهم المتابعة المستمرة لغياب الطلاب وتسجيله في السجلات الخاصة به للتعرف على من يتكرر غيابه منهم ، وتتم المتابعه بشكل يومي مع التأكد من صحة المبررات التي يحضرها الطالب من ولي أمره أو الجهات الأخرى كالتقارير الطبية ومحاضر التوقيف وما شابه ذلك وليكن ذلك عن طريق أحد الإداريين لإعطائه صفة أكثر رسمية 0 تحويل حالات الغياب المتكررة إلى المرشد الطلابي لدراستها والتعرف على أسبابها ودوافعها ووضع البرامج والخدمات التوجيهية والإرشادية المناسبة لمواجهة تلك المشكلات وعلاجها 0 إبلاغ ولي أمر الطالب بغياب ابنه بشكل فوري وفي نفس يوم الغياب وحبذا لو يتم ذلك خلال الحصة الأولى أو الثانية على أقص حد لكي يكون على بينة بغياب ابنه وبالتالي إمكانية متابعته للتعرف على حالته والتأكيد علي ولي الأمر بضرورة الحضور إلى المدرسة لمناقشة الحالة التأكيد على الطالب الغائب بالالتزام بعدم تكرار الغياب وكتابة التعهدات الخطية عليه وعلى ولي أمره مع التأكيد بتطبيق اللوائح في حالة تكرار الغياب 0 اتباع إجراءات اشد قسوة لمن يتكرر غيابه وهروبه من المدرسة كالحرمان من حصص التربية الرياضية أو المشاركة في الحفلات المدرسية والزيارات الخارجية0
المكون الثانى :التقييم الذاتى القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية - يقوم فريق الجودة بالإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين . - يسود مجتمع الادارة التعليمية والتوجيه الفنى جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة. - تقوم الادارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى . - تسعى الادارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديمقراطية وإعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي . - تنظم الادارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0 - يقام في الادارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0 -يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية . - من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الادارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية - يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته - تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الادارة وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي . - قام فريق الجودة بالإدارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الادارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الادارة على الاعتماد التربوي . - تسعى الادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والإدارة . - نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة : - الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف: 1- تتميز الادارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة 0 2- تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال 3- تقوم الادارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني . 4- تقوم الادارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب . 5- وضعت الادارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط . - نواحي الضعف :- 1- غياب بعض الطلاب خاصة الصف السادس. 2- بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة . 3- سلبية بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب . - دور الادارة في علاج نواحي القصور :- 1- تقوم الادارة بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب . 2- تقوم الادارة بالتركيز علي التعلم النشط . 3- تشجع الادارة أولياء الأمور لأهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة . 4- توجيه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الادارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية . 5- يقوم فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط . المكون الثالث : التقويم الشامل صعوبات التقويم الشامل من خلال استقراء الدراسات العلمية التي تناولت تطبيق التقويم الشامل في جمهورية مصر العربية نجد أنها تتفق بأن تطبيق التقويم الشامل يعاني الكثير من المعوقات التي ترتب عليها الكثير من السلبيات، كما تتفق على أنه يجب أن يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط واستراتيجية محددة وواضحة، وعلى الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهها التقويم الشامل عند تطبيقه إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور بعض الإيجابيات في الميدان أشارت إليها العديد من الدراسات، ومن تلك النواحي الإيجابية: تخفيف درجة قلق التلميذ من الاختبارات وخفض معدلات رسوب التلاميذ. المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أبرزها ما يلي: • عدم شمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية. • عدم بناء المنهج وفق المهارات المطلوبة. • كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلك لكبر المقرر الدراسي. • عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويم الشامل. • ضعف التوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم. • كثرة الأعباء التدريسية على المعلم. • كثرة الأعباء الإشرافية والعملية على المعلم. • كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل. • ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل. • ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد. • عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين. • سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث يحتاج التقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه السلبية إلى المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير. • عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياس والتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم الشامل. • إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0 • نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال. • غياب المحاسبة التي تلزم المعلم بإتباع التطبيق بشكل كامل دون الإهمال في جانب أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوين ملاحظاته كتابيًا والاكتفاء بالمتابعات الذهنية. • ضعف برامج إشراك ولي الأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية التقويم الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض التلميذ ومشاركته في حلها 0 السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق التقويم الشامل يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك بحسب ما رصدته الدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات: • عدم امتلاك العديد من المعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل. • عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعض المعلمين. • قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة. • عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه. • بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات. • عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم. • تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم. • ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم. • تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب. • التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه. • جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل. • قناعة التلميذ بحتمية النجاح. • تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى. • ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم. • إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة. • كثرة غياب التلاميذ. • قلة التزام التلميذ وقلة اهتمامه وانضباطه بشكل عام. • تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة في عملية التقويم بسبب ضعف برنامج المتابعة من قبل المشرفين. • ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل. • عدم إشراك أولياء الأمور في التقويم وذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه ودوره في التغلب عليها. • صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم. بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل • تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية والتعليم العمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات اللازمة لتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن هذا أن يتيح الوقت الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في المنهج في بناء وقياس تلك المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي ومناقشة التغذية الراجعة لنتائج ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف. • تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا العدد من التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكل أكبر مع مستوى كل التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقش ويسأل ويجيب ويتقن المهارة المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني: العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية ومسائية ان امكن. • إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة في المناهج الدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة، وهذا الدليل هو من أهم أسباب نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه سيكون مرجعيته ومعاييره التي يسير وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارة بشكل عاجل لمعالجة جوانب النقص والقصور في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويم الشامل، فهذه المشكلة تفرز العديد من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحو التقويم الشامل. • تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل. • تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتم ذلك من خلال توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في خطط برامج إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم الأداء الصفي بطرق مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك البرامج بمساق يعالج المبادئ في القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل في مرحلة التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل التخرج يعد أمرًا في غاية الأهمية. • إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا التقويم المهم. • إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين. • الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل، وذلك من خلال تنظيم زيارات للدول ذات التجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل، على أن يتم التأكد من أن اللجان الزائرة هي من الكوادر التي تم تأهيلها وتدريبها على عملية التقويم وتمتلك المعرفة المتميزة حتى تكون لديها القدرة على ملاحظة جوانب النجاح والظروف والعوامل التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن ثم القدرة على مواءمة تلك التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا. • إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا يتطلب إعادة النظر في الطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا ومعالجة للحياة الواقعية من خلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من درجة تحققها لدى الطلبة. وهذا يتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية وغير الصفية لخدمة الأهداف ونواتج التعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن تتجاوز الناحية النظرية صياغة وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول (معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن عملية التقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل (ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل يومي أن الطفل لا يطرح السلام عند دخوله غرفة الصف.
المجالات التدريبية وأنشطة التنمية المهنية التى أرغب فى الحصول عليها لتحسين أدائى المهنى فى العام الدراسى القادم 2012/ 2013 هى:- استراتيجيات التدريس الحديثة دورات اكاديمية فى التخصص انتهى البحث والله الموفق[
عدل سابقا من قبل أ/السيد حسين في الإثنين مايو 14, 2012 1:43 pm عدل 1 مرات | |
| | | أ/السيد حسين المدير
عدد الرسائل : 6001 العمل/الترفيه : معلم أول ا المزاج : عال العال تاريخ التسجيل : 01/04/2009
| موضوع: رد: بحث الترقية لوظيفة معلم أول أ ابتدائى الخميس أبريل 12, 2012 12:19 am | |
| ]بحـــــــث عــــــــن سمات القائد الناجح
سمات القائد الناجح مقدمة: لقد نشأت الحاجة للقيادة مع وجود الجماعة فالقيادة توجد حيث توجد الجماعة ، والشخص الذي يقوم بالدور القيادي هو أكثر أفراد الجماعة أحساساً بحاجتها والأسلوب الأمثل لتحقيق أهدافها. ومن هنا يتضح أهمية تمتع القائد الناجح بصفات محددة يجب أن تتوفر به وهي كالتالي : 1 ـ المبادأة: وتعني أن القائد يكون دائماً أكثر أعضاء المجموعة إسهاما وضخاً للأفكار السليمة التي تساعد في إرساء السياسة العامة وخطة العمل، وكذلك المبادأة في الأداء ودعم حركة الجماعة نحو تحقيق الأهداف. 2 ـ العضوية: وتعني المساهمة الإيجابية في خلق روح التفاعل بين أعضاء الجماعة، والعمل من أجل زيادة مخالطته لهم وتبادل الخدمات معهم في جو من الألفة غير الرسمية. 3 ـ التمثيل: وهو انغماس القائد في الدفاع عن جماعته وفي العمل من أجلها وتمثيلها في كل المحافل. 4 ـ التكامل: ويتمثل في مقدار ما يصدر عن القائد من أعمال لا تستهدف صالحه الفردي، بل الأعمال التي يقصد بها إشاعة أجواء المحبة والسرور بين الأعضاء وتقليل حدة التباعد فيما بينهم من خلافات. 5 ـ التنظيم: ويعني قدرة القائد على تحديد عمله وعمل الآخرين وعليه أن يخطط لعلاقات العمل وينظمها. 6 ـ السيطرة : وتعني تحديد سلوك الأفراد أو الجماعات وسيادة القائد على جماعته وهي تعمل أو تتخذ القرارات أو تعبر عن رأيها. 7 ـ الاتصال: ويمثل درجة مساهمة القائد في توصيل المعلومات إلى أعضاء الجماعة، وتسهيله لتبادل المعلومات بين الأفراد بعضهم مع بعض ودرجة عمله بما يتصل بها من الأمور. 8 ـ التقدير والتحسب: ويمثل القدرة في التعبير عن امتنانه لجهود أفراد الجماعة، وتحسبه لنجاح أو فشل الحوافز المعنوية لزيادة أو تدني مقدار ارتباط هذه الجهود بالنتاج والتنفيذ. 9 ـ الإنتاج: ويعني تحديد مستويات الإنتاج التي يتطلب من الجماعة بلوغها وتشجيعه لهم على أن يبذلوا جهداً أكبر في سبيل الغاية المشتركة وتحقيق الأفضل.
المهارات اللازمة للقيادة التربوية : 1 ـ المهارات الذاتية تشمل بعض السمات والقدرات اللازمة في بناء شخصية الأفراد ليصبحوا قادة مثل السمات الشخصية والقدرات العقلية والمبادأة والابتكار وضبط النفس. 2 ـ المهارات الفنية المهارة الفنية هي المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم والكفاءة في استخدام هذه المعرفة أفضل استخدام بشكل يحقق الهدف بفاعلية. ويمكن الحصول على هذه المهارة بالدراسة والخبرة والتدريب، ومن أهم السمات المرتبطة بها: أ ـ القدرة على تحمل المسئولية. ب ـ الفهم العميق والشامل للأمور. ج ـ الحزم. د ـ الإيمان بالهدف. 3 ـ المهارات الإنسانية تعني قدرة القائد على التعامل مع مرؤوسيه وتنسيق جهودهم وخلق روح العمل الجماعي بينهم. وهي أكثر صعوبة من المهارة الفنية التي تعكس رغبة القائد في التعامل مع الأشياء. ويرتبط مع هذه المهارة مجموعة من السمات الأساسية منها: أ ـ الاستقامة وتكامل الشخصية. ب ـ بناء علاقات طيبة مع مرؤوسيه. ج ـ إدراكه الواعي لميول واتجاهات مرؤوسيه. د ـ فهمه لمشاعر مرؤوسيه وثقته بهم. هـ ـ تقبله لاقتراحات مرؤوسيه وانتقاداتهم البناءة. و ـ إفساح المجال لمرؤوسيه لإظهار روح الابتكار لديهم. زـ خلق الاطمئنان وتلبية طلباتهم وإشباع حاجاتهم. 4 ـ المهارات الإدراكية وتعني قدرة القائد على رؤية التنظيم الذي يقوده، وفهمه للترابط بين أجزائه ونشاطاته وأثر التغيرات التي قد تحدث في أي جزء منه على بقية أجزائه وقدرته على تصور وفهم علاقات الموظف بالمؤسسة وعلاقات المؤسسة ككل بالمجتمع الذي يعمل فيه
سمات مدير المدرسة الناجح : أ- سمات وصفات مدير المدرسة الناجح : يعتبر توفر الخصائص المهنية والصفات الشخصية لمدير المدرسة أمراً هاماً لنجاح العمل الإداري فالتلميذ يحاول تقمص شخصية مدير المدرسة الذي يمثل القائد الإداري. ومن أهم الخصائص المهنية والصفات الشخصية الواجب توافرها في مدير المدرسة. أولاً : خصائص مهنية : - المعرفة التامة بأهداف التعليم في المرحلة التي يعمل بها. - الإلمام التام بوسائل تحقيق الأهداف وتنفيذ المناهج. - الإيمان بمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها. - معرفة خصائص نمو التلميذ ثانياً : صفات شخصية : -الاستقامة. -الذكاء والطموح وروح المبادرة. -الثقة بالنفس وقوة الإقناع وحسم الأمور. -الاهتمام بمظهره العام والتمتع بصحة جسمية ونفسية جيدة. -الاستقرار والثبات الانفعالي بعيدا عن سرعة الانفعال والغضب . -المهارة وحسن الأداء والقدرة على التكيّف. -الحزم وسرعة اختيار البدائل. -القدرة على المبادرة وتحمل المسؤولية وتحديد الأهداف. -أن يمتلك دافعاً قويا نحو النجاح وتحقيق أهداف المدرسة. -لديه قدراً معقولا من الخبرة والتخصص لفهم العمل وإتقانه. -أن يكون محبوبا يتّسم ببشاشة الوجه وحسن الحديث. -أن يتّسم بالعدل والإنصاف. -أن يتّسم بالمرونة وسعة الأفق. - أن يعتمد على سلطة الثقة لإيجاد جوّ من روح التعاون الجماعي.
ب- مهارات مدير المدرسة الواجب توفرها : مهارات فنية : - ينبغي أن يكون لدى المدير مهارة فنية وعلمية في مجال التدريس والإدارة لكسب الثقة وتحقيق الأهداف، مثل إلمامه بطبيعة الهيكل التنظيمي في المدرسة ووظائف وأهداف كل مستوى إداري. -القدرة على بلورة أهداف مدرسته مع السياسة التعليمية للدولة . -القدرة على تلمس جوانب القصور في العملية التربوية التعليمية على مستوى المعلم والتلميذ والمنهج والإدارة والعمل على إصلاح الخلل. مهارات إنسانية : هي ترتبط بمحاولة المدير كسب الثقة واحترام مرؤوسيه من خلال بناء جسور من الود وتفهم المشاعر والظروف الاجتماعية والإنسانية من أجل تعزيز الثقة ومضاعفة الإنتاج. -مهارات فكرية : وهي القدرة على التفكير الجاد بكل المتغيرات والمستجدات ووضع التصور المناسب لمواجهتها, والقدرة على التنبؤ لتقرير مستوى المدرسة في جميع المجالات. ج- القيادة المدرسية الناجحة وعلاقاتها المختلفة : الفرق بين النجاح والفاعلية. هناك فرق بين نجاح القائد وفاعليته ، فالنجاح يقاس بمدى الإنجاز للمهام الموكلة للفرد. بينما تقاس الفاعلية بمدى حسن الاستثمار الأمثل لقدرات العاملين في المدرسة لأداء مهامهم, لهذا فإن القيادة المدرسية الناجحة تتمثل: قدرة مدير المدرسة على إحداث التفاعل بين متطلبات العمل والعاملين (المعلمون- التلاميذ - لدوائر الرسمية - أولياء الأمور, المجتمع المحلي) أن يكون مدير المدرسة الناجح واعيا مدركا لدوره ومركزه فيحاول التجديد والتطوير. قدرة مدير المدرسة على ترجمة العلاقات وتوجيهها بصورة هادفة إلى أعمال وأفعال بدلا من الأقوال والشعارات. أما أهم العلاقات التي تتطلبها القيادة المدرسية الناجحة فهي: -علاقة مدير المدرسة بالمعلمين : على مدير المدرسة أن يحرص على تكوين علاقة مهنية وإنسانية بينه وبين المعلمين، وتطوير هذه العلاقة بحيث يشعر كل واحد بمدى أهمية وقيمة ما يقدمه من جهد، مع إعطائهم هامشاً من الحرية, وأن يكون على مستوى من الوعي والإدراك للمشكلات التي قد تعترض المدرسين باعتباره مشرفاً وقائداً تربوياً ليقوّي من معنوياتهم ويدفعهم لمضاعفة جهدهم بصورة تلقائية. -علاقة مدير المدرسة بالتلاميذ : يعتبر التلاميذ جوهر العملية التعليمية فمدير المدرسة كمشرف تربوي ينبغي أن تكون علاقته مع التلاميذ ترمي إلى مساعدتهم للارتقاء بهم في مختلف المستويات سلوكيا ومعرفيا وروحيا وجسميا واجتماعيا وثقافيا وتربويا, وأن يتحسس ويتلمس مشاكلهم. -علاقة مدير المدرسة بالإدارة : تشرف على الإدارة المدرسية الإدارة التعليمية وينبغي على إدارة المدرسة أن تحرص على تكوين علاقة جيدة أساسها الاحترام والتعاون وتقديم الإرشادات والتوجيهات والمقترحات. -علاقة مدير المدرسة بأولياء الأمور والمجتمع الأهلي : تحاول الإدارة المدرسية الناجحة توثيق علاقة التواصل مع أولياء الأمور باعتبارهم الشريك الآخر في إنجاح العملية التعليمية . والإدارة المدرسية لا تستطيع أن تعمل بفاعلية ونجاح دون الدعم الحقيقي والجاد من أولياء الأمور من حيث الرقابة والمتابعة والتواصل المستمر لمناقشة كل ما من شأنه رفع مستوى التلاميذ. والمدرسة تُعتبر جزء لا يتجزأ من المجتمع فلا بد أن يضع مدير المدرسة خطة واضحة يتم من خلالها تفعيل هذه العلاقة بما يحقق أهداف المدرسة وينسجم مع اهتمامات المجتمع واحتياجاته. د- مهام وواجبات مدير المدرسة : أولاً : التركيز على العمل الإداري : -الإشراف على إعداد السجلات المدرسية المختلفة والمحافظة عليها. -إعداد الجداول المدرسية. -متابعة سير العمل ورفع التقارير للإدارة التعليمية - الإشراف على حفظ النظام بين التلاميذ. ثانياً : التركيز على الأعمال التربوية : وتتضمن جميع المهام المرتبطة بتغيير سلوك المدرسين والتلاميذ وأولياء الأمور بغية تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المدرسة ومنها : -تحفيز المعلمين بأقصى جهد ممكن فيها. -العمل مع المعلمين على تطوير وتنمية وتحسين الأنشطة المدرسية. -إشراك المعلمين في وضع خطط تقويم وتسجيل التقدم المدرسي للتلاميذ . -تشجيع الدراسات المستمرة لتطوير المناهج وأساليب التدريس. -إتاحة الفرصة أمام النمو المهني للمعلمين بالمدرسة. -العمل على تأمين مركز فني للموارد التعليمية وتسهيل الاستخدام. - التقويم والتوجيه المستمر للمعلمين. -تحسين البرامج التعليمية. ثالثاً : التركيز على التوجيه للطلاب : - تهيئة المناخ المناسب والبيئة التربوية التي تتناسب مع ميول التلاميذ واستعداداتهم وحل مشاكلهم. - توفير الإمكانات اللازمة لإتمام عملية التوجيه للطلاب في المدرسة والاستفادة منها. - دعم وتشجيع الاخصائى الاجتماعي وعدم تكليفه بأعمال إدارية تعيقه عن القيام بمهامه. - المشاركة المباشرة في توجيه الطلاب وإرشادهم بالمدرسة باعتباره قائدا تربويا. - متابعة وملاحظة الظواهر السلوكية غير المقبولة. -الاتصال بأولياء الأمور للتعاون مع المدرسة في تحقيق احتياجات البرامج . -حث المدرسين وتشجيعهم على رعاية الطلاب وحل مشكلاتهم بالتعاون مع الاخصائى . المجالس والسجلات والجداول والاجتماعات المدرسية أ - المجالس المدرسية : تعتبر المجالس المدرسية المختلفة من أهم القنوات التي من خلالها يتم تحقيق أهداف العملية التعليمية ومن أبرز المجالس المدرسية. 1) مجلس إدارة المدرسة : - يتكون المجلس من مدير المدرسة رئيساً. - الناظر العام نائباً للرئيس. - الاخصائى أميناً للسر. - وعضوية أقدم معلمي الصفوف أو المدرسين الأوائل كل مادة . - ممثل عن أولياء الأمور.
مهام المجلس : - رسم السياسة العامة للعمل وما تحويه من تخطيط وتنظيم وإشراف للعمل والأنشطة المدرسية. - توفير الإمكانات البشرية والمالية والمادية اللازمة لتنفيذ الأنشطة المدرسية . - متابعة التنفيذ من خلال معايير ومقاييس واضحة مع محاولة تصحيح المسار. - وضع خطة سنوية لتطور وتنمية الكفايات التربوية والإدارية بالمدرسة. - تهيئة المناخ المدرسي ودراسة المشكلات المدرسية والعمل على حلها. - توثيق الصلة وتعزيز التعاون بين المدرسة وأولياء الأمور. 2) مجلس النشاط المدرسي : يتم تشكيله من مدير المدرسة رئيسا أو من ينوب عنه ويفضل أن يكون مسئول النشاط ويتكون أعضاء المجلس من كافة مشرفي النشاط المدرسي ومسئولي النشاط في كل الفصول. مهام المجلس : - اعتماد ميزانية النشاط المدرسي. - تبادل الرأي والمشورة حول الأنشطة المدرسية. - التنسيق بين مختلف جماعات النشاط المدرسي. - التخطيط لتحسين مستوى أداء النشاط المدرسي والإفادة من تبادل الخبرات. -التقويم المستمر للأعمال بهدف تصحيح المسار وتطوير وتجديد النشاط المدرسي . 3) مجلس رواد الفصول : يتم تشكيله من مسئول شؤون الطلاب رئيسا أو مسئول النشاط في المدرسة وعضوية جميع رواد الفصول , ويعين أحد رواد مقرراً للمجلس يتولى التنسيق للاجتماعات ومتابعة تنفيذ المقترحات ويكون غالبا اجتماع هذا المجلس بصورة شهرية. مهام المجلس : - مناقشة المشكلات التي تواجه رواد محاولة إيجاد الحلول الناجحة لهم. - تفعيل دور رواد يعزز من مستوى المدرسة من الناحية الجمالية (نظافة المبنى, التشجير) والمحافظة على سلامة المبنى المدرسي ومكوناته. - تقرير روح التفاهم والتعاون بين رواد الفصول وزملائهم الطلاب من حيث تبصيرهم بواجباتهم وبأهمية دورهم في تحقيق أهداف المدرسة. - المساهمة في إيجاد مناخ دراسي هادئ يساعد على انسياب العملية التعليمية مما ينعكس على نفسية المعلمين ومستوى أداء الطلاب. ب - الجداول المدرسية : تمثل الجداول المدرسية جوهر العملية التعليمية حيث تعطي صورة واضحة عن تفاصيل سير العمل المدرسي بصورة منظمة يمكن الرجوع إليها بسهولة ويسر ومن أهم أنواع الجداول هي: - الجدول العام الدراسي : وهو الجدول الذي يمثل الصورة الكاملة لسير أعمال المدرسة من خلال ما يحتويه من تفاصيل لأعمال النشاط اليومي من حصص ومواد ومعلمين يقومون بتدريس الطلاب في أماكن مختلفة من المبنى المدرسي طيلة أيام الأسبوع. - جداول الفصول : تبين هذه الجداول الحصص والأنشطة الخاصة بكل فصل على حدة ,والموزعة على المعلمين , وأماكنها ومواعيدها بالنسبة لكل معلم لجميع أيام الأسبوع. - جداول المعلمين : تختص بكل معلم وعدد الحصص لكل مادة دراسية يقوم بتدريسها , والأنشطة الأخرى المكلف بها، مع تحديد أماكن ومواعيد كل حصة يشملها المجدول . - جداول الحصص الاحتياطى : جدول الحصص الاحتياطية والذي يبين أوقات فراغ المعلمين خلال الأسبوع حيث يساعد هذا الجدول على الاستعانة بمعلم أو أكثر في حالة غياب أحد المعلمين نتيجة مرض أو ظروف طارئة. ج - السجلات المدرسية: تختلف السجلات المدرسية وتتنوع وفقاً لطبيعة التنظيم الخاص بكل مؤسسة تربوية ولا تقتصر أهميتها على الإدارة المدرسية فحسب بل أيضا لكل من له علاقة بالمدرسة من (تلاميذ -معلمين -إداريين -مستخدمين -أولياء أمور- ودوائر رسمية)، حيث تضم بين ثناياها خبايا وأبعاد وأسرار سير العملية التعليمية في المدرسة. ومن بين أهم السجلات المدرسية المعروفة : السجل السنوي للمدرسة. ويشمل جميع أنشطة وفعاليات العمل المدرسي للعام الدراسي ومنها: - مواعيد بدء الاختبارات المختلفة في المدرسة. - مواعيد عقد اجتماعات المجالس المدرسية. - مواعيد تقديم التقارير بأنواعها الشهرية والفصلية والسنوية. - مواعيد تنفيذ الأنشطة المدرسية والزيارات والرحالات المدرسية الهادفة. - مواعيد بدء العطلات الرسمية . سجل المبنى المدرسي : يتضمن شرحا تفصيليا لطبيعة المبنى (حكومي، مستأجر، خاص)، وعدد المرافق والطوابق والأجهزة والمعدات والتجهيزات المختلفة. د - الاجتماعات المدرسية: تمثل الاجتماعات المدرسية ظاهرة صحية وهي تهدف إلى مناقشة الأمور المتعلقة بسير العملية التعليمية في المدرسة سعيا لتحقيق الأهداف المرسومة وهناك اجتماعات قد تلجأ المدرسة إلى عقدها يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً أو فصلياً. ويمكن تقسيم الاجتماعات إلى أنواع مختلفة : التوجيه الفنى يعكس الإشراف التربوي الجانب الفني لوظيفة المشرف التي تتمثل في المتابعة والتطوير إذ أصبح اهتمامه ينصب على أداء المعلمين في عملهم والطريقة التي يستخدمونها في تقديم المادة لطلابهم. أ - وظائف التوجيه الفنى : مساعدة المعلم على فهم عمله ومهام وظيفته. تبصير المعلم بأساليب التدريس والوسائل التعليمية الفعالة في عملية التدريب . مساعدة المعلم على الاهتمام بالأنشطة المصاحبة للمادة والأنشطة واللاصفية. مساعدة المعلم على فهم الأهداف التربوية للمرحلة التعليمية وأهداف المادة الدراسية ومكانتها بين بقية المواد الدراسية الأخرى. مساعدة المعلم على تفهم مشكلات التلاميذ والعمل على إعدادهم لحياة مستقبلية ناجحة . نقل خبرات وتقديم التجارب الناجحة للمعلمين والعمل على تبادلها بينهم بهدف حثهم على التجديد والابتكار. مساعدة المعلم على استخدام أفضل وسائل التقويم في العملية التعليمية بما يعزز من مستوى أدائه وينعكس على مستوى تلاميذه. محاولة اكتشاف المواهب لدى المعلمين المتميزين والوقوف على استعداداتهم وقدراتهم وتشجيعهم للإفادة منها في مجال عملهم. تشجيع المعلم على النمو العلمي والمهني وعلى الاطلاع على كل جديد في مجال عمله. أن يكون المشرف قدوة حسنة في علمه وعمله. النشاط المدرسي - ينبغي أن يكون الهدف من النشاط محددا وواضحا لإدارة المدرسة والطلاب والقائمين على النشاط. - اشتراك القائمين على النشاط من أعضاء الهيئة التدريسية ذات العلاقة والطلاب في التخطيط لكافة أنواع الأنشطة المراد القيام بها. - التنويع في ألوان النشاط حيث يلبي احتياجات ورغبات وميول الطلاب المختلفة لاكتساب مهارات ومعلومات جديدة وتنمية قدرات متعددة. - محاولة التنسيق والربط بين النشاط والدراسة بحيث يكون النشاط امتدادا حقيقيا للدراسة وتطبيقا عمليا لها. - العمل على تكريس النشاط المدرسي لخدمة البيئة المحلية وتعريفهم بها وبالمشكلات التي يمكن أن يساهموا في حلها من خلال نشاطهم. -متابعة تنفيذ النشاط أولا بأول بهدف ضمان تحقيق الأهداف في الوقت المحدد الخاتمة: ويمكن تلخيص صفات القائد الناجح بالنقاط التالية 1 - تكون نتيجة القائد هي نتيجة فريقه (العمل بروح الفريق) 0 2 -الوضوح في معرفة وتحديد الأهداف المطلوب إنجازها. 3 - المرونة في أوقات التغيرات الكبيرة. 4 - يمتاز القيادي الناجح بعدم اختلاق الأعذار أو لوم الأخريين. 5 - يمتاز كذلك بقدرته على أن يتبعه الأشخاص الذين يتعامل معهم طواعية. 6 - لدية القدرة عن التنازل عن الأفكار القديمة إذا توفر ما هو خير منها. 7 - القائد الناجح يمنح المسئوليات للموظفين. 8 - القائد الناجح هو من يطور رؤية واضحة لمؤسسته وأين يريدها أن تصل. 9 - القائد الناجح يخبر من هم حوله ما هي قيمته، وما هي المبادئ التي ينتهجها حتى يعرفونها. 10 -القائد الناجح هو من يستطيع أن ينمي اتجاه الفوز لموظفيه. 11 - القائد الناجح هو الذي يهتم بالتفاصيل ولا يترك شي للصدف. 12 - القائد الناجح يطلع من هم حوله عن الجديد في مجال العمل . 13 - يتصرف القائد الناجح كما لو أن هناك من يراقبه حتى لو لم يوجد من يراقبه. 14 - القائد هو من يتحدث عن الحلول والإتباع هم من يبحثون عن المشكلات. 15 - يمتاز القائد بالثبات والشخصية . 16 - القائد الناجح يتوقع الأزمات ولديه الحلول لها مسبقاً. 17 - يمتاز القائد بالنزاهة والصدق. 18 - القائد الناجح لا يوجد معه موظف سيئ. 19 - القائد له نظرة للمستقبل. 20- القائد الناجح هو الذي يصنع الظروف ولا يكون تبعاً لها . 21 - القائد الناجح لا يصل إلى درجة الرضى بالنفس لان ذلك عدو النجاح. 22 - القائد الناجح يتصرف كما لو كان من المستحيل أن يفشل . 23 - يمتاز القائد الناجح بالثبات عند الشدائد ومتمالك عند مواجهة المخاطر والصعوبات. 24 - القائد يستطيع أن يمارس العمل حتى مع وجود الخوف. 25 - القائد الناجح هو من يصنع بيئة للعمل . 26 - القائد الناجح لا يتخذ قرارات في الأمور التي لا تحتاج للقرارات. 27 - يمتاز القائد الناجح بالتجديد في العمل. 28 - يمتاز القائد الناجح بنظرته الاستراتيجية للمستقبل لأنه يري الصورة كاملة . 29 - القائد الناجح هو من يستطيع أن يتفاعل مع تغيرات الموقف ويتخذ قرارات جديدة. 30 - القائد الناجح يمتاز بالسرعة والمفاجأة والتركيز . 31 - القائد الناجح هو الذي يمدح علنا ويقيم على انفراد 0
المراجع : موسوعة ويكيبيديا العربية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الفهرس: مقدمة المهارات اللازمة للقيادة التربوية سمات مدير المدرسة الناجح ب- مهارات مدير المدرسة الواجب توفرها أهم العلاقات التي تتطلبها القيادة المدرسية الناجحة المجالس والسجلات والجداول والاجتماعات المدرسية التوجيه الفنى النشاط المدرسي الخاتمة[
عدل سابقا من قبل أ/السيد حسين في الثلاثاء أبريل 17, 2012 5:57 pm عدل 1 مرات | |
| | | Ranousha عضو جديد
الساعة الان : عدد الرسائل : 1 تاريخ الميلاد : 25/11/1992 تاريخ التسجيل : 17/04/2012
| موضوع: رد: بحث الترقية لوظيفة معلم أول أ ابتدائى الثلاثاء أبريل 17, 2012 4:34 pm | |
| [quote="أ/السيد حسين"]
أنماط القيادة مقدمة[ يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد على حجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لك بالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كل حال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو جنسيات متعددة، أو أشخاص من عصبيات متعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة. لمساعدتك في فهم العملية القيادية، والاختلافات بين الأنماط القيادة المتعددة، وكيف يمكن استخدامهم، سنبين أولا التعريف، وسنضرب أمثلة للقيادة، ثم سنتوسع في المفهوم.[ ]ما القيادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[ ] بعبارة مبسطة، القيادة هي عملية التأثير في الناس وتوجيههم لإنجاز الهدف. عندما تبادر بتنظيم مجموعة من الأصدقاء أو زملاء في العمل لجمع تبرعات لمساعدة المحتاجين، أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع بعضكم البعض، أو لتجهيز حفلة بسيطة لأحد الزملاء، في هذه الحالات ستظهر أنت بمظهر القائد. عندما يخبرك رئيسك برغبته بمناقشتك لاحقا في بعض المشاريع العالقة فهو يظهر كقائد. أما في المنزل، عندما تحدد العمل الذي سيقوم به طفلك، ومتى وكيف سيقوم به، فأنت بذلك تظهر كقائد. النقطة الرئيسية هنا هي سواء كنت في منصب إشرافي أو إداري أو لا، ستمارس القيادة لمدى ما وبنوع ما.الهدف: هدفك في هذه المنطقة من التطوير الاحترافي يجب أن يكون معرفة وإحراز أكبر قدر ممكن من صفات القيادة الفعالة، وأن تتعرف على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها[ ].صفات القيادة:[/ ] حدد علماء النفس والإداريين العديد من الصفات المميزة للقيادة الفعالة. وقد ذكرت أهم هذه الصفات (من وجهة نظري) مع شرح مختصر لكل منها.[ ]· الشعور بأهمية الرسالة: الإيمان بقدرة الشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد. ]· الشخصية القوية: القدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام. ]· الإخلاص: ويكون للرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة. ] ]· النضج والآراء الجيدة: شعور مشترك،· براعة وذوق،· بصيرة وحكمة،· والتمييز بين المهم وغير المهم. ]· الطاقة والنشاط: الحماس،· الرغبة في العمل،· والمبادرة. [ · الحزم: الثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والاستعداد للعمل بها. [ ]· التضحية: يضحي برغباته واحتياجاته الشخصية لتحقيق الصالح العام. ]· مهارات الاتصال والتخاطب: فصاحة اللسان وقوة التعبير. ]· القدرات الإدارية: القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم الأداء... الخ. [ ] القائمة السابقة ليست قائمة شاملة لجميع الصفات، ولكنها نموذج لبعض أهم الصفات في القائد الجيد.[ قد تعرف شخصا تشعر أنه قائد جيد وتريد أن تدرس نمطه في القيادة. إذا كان الوصول لهذا الشخص في متناول اليد، فقد يكون من الجدير بالاهتمام مقابلته وتنسيق لقاء لمناقشة هذه الصفات بالإضافة لمعتقداته حول نجاحه وكيف استطاع إنجازها. ستكون محظوظا إن وجدت الناصح المخلص. ]أنماط القيادة:[ ] القيادة تتضمن قيام القادة بحث وتحميس العاملين لإنجاز أعمالهم بصورة جيدة مهما كانت المهام الموكلة إليهم. وحتى يمكن أداء ذلك بكفاءة، يجب أن تكون مدركا لجميع العوامل المؤثرة في الموقف، ومن ثم اختيار نمط القيادة المناسب لهذا الموقف.[] ]عندما نتحدث عن أنماط القيادة، فنحن نعني الطريقة التي يستخدمها القائد في التصرف بالصلاحيات المتاحة له لقيادة الآخرين. ]أنماط القيادة ]القيادة المتسلطة : ] تسمى تلك القيادة بالتسلطية أو الدكتاتورية أو الأوتوقراطية ، وفيها ينفرد القائد بالرأي واتخاذ القرار ، والعلاقة بينه وبين مرءوسيه أساسها الإرهاب والخوف وإتباع التعليمات دون مناقشة ، ومن لم يقل فيها جو الحرية إلى حد يقترب من العدم . والاتصال غالباً بين القائد والجماعة اتصال رأسي أي من أعلى إلى أسفل في صورة قرارات من القيادة العليا لإلى المرؤوسين ، وليس للمرؤوس الحق في تصعيد آرائه إلى القيادة . []نظراً لسلبية أراء الجماعة ، فإن الأهداف غالباً ما تكون غير واضحة أو غير معروفه لديهم ، ويسعى القائد إلى أن تظل العلاقات بين أفراد الجماعة ضعيفة حتى لا يحدث أي تكتل ضده . ]القيادة الديمقراطية : [ ] وفى ظل القيادة الديمقراطية يشارك الأفراد في وضع الأهداف والتخطيط والتنفيذ للأنشطة ،وتقويمها،والمسئولية في ظل القيادة الديمقراطية موزعة على الأفراد ، ويفوض القائد بعضاً من سلطاته إلى مرؤوسيه . ] أن القيادة الديمقراطية هى أفضل الأنماط حيث تسود العلاقات الإنسانية بين أفرادها ، ويقود القائد أفراد الجماعة . ]النمط الفوضوي : ] وفيه يكون القائد سلبياً ، لا أثر لوجوده ، وللأفراد أن يفعلوا ما يريدون دون أي تدخل من القائد أو قيامه بتوجيههم . [ ليست هناك سياسات محددة أو إجراءات بل وقد لا تكون هناك أهداف أمام الجماعة بحيث يعمل الأفراد للوصول إليها . [ ]النمط البيروقراطي :[ ] النمط القيادي البيروقراطي يتمثل في الاهتمام البالغ بالأعمال الكتابية والتوثيقية ، ويهتم القائد بتجميع الأوراق التي تثبت أداءه أمام القيادات الأعلى . [ ]يرتبط ذلك النظام بشدة بمركزية أو لامركزية الإدارة ،وهذا يزيد التعقيد في اتخاذ القرار . ]القيادة في ظل ثقافة التغيير ] حيث أصبحت ثقافة التغيير سائدة فى مختلف المجتمعات والمؤسسات فإن من أهم التحديات التي تواجهها الإدارة التربوية والتعليمية فى هذا العصر كيفية التعامل مع هذا التغيير الحتمي ] وفى هذا الإطار أصبحت معظم المؤسسات التعليمية تتبنى مفهوم الجودة الشاملة الذي يضع مجموعة من المعايير التي ينبغي أن تتوفر فى جميع أركان العملية التعليمية ، ومنها أن تكون الإدارة لديها القدرة على قيادة التغيير . ]أن هناك خمس كفايات أساسية يحتاج إليها القادة من أجل التعامل مع التغيير المستمر ومواجهته وهى الهدف الأخلاقي وفهم التغيير وبناء العلاقات وخلق المعرفة وصنع المشاركة والتماسك : ]1- المجال الأول : الهدف الأخلاقي : ] فالهدف الأخلاقي للقائد يمثل قيمة واضحة ينبغي أن يوجه الهدف الأخلاقي القائد في عمله وتصرفاته حيث يعتمد عليه فى نجاح المؤسسة فى تحقيق أهدافها . ]2- المجال الثاني فهم عملية التغيير ] أنه حتى يحقق القائد نجاحاً في عملية التغيير ينبغي أن يجمع بين التزامه بالهدف الأخلاقي وتفهمه للتعقيدات الناشئة عن التغيير ، وحتى يمكن تفهم عملية ]القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية]
التغيير يضع (فولان) ستة إرشادات : [ ]- الهدف ليس تغيير كل شيء - لا يمكن أن يكون لديك أفضل الأفكار ]- قدر الصعوبات المبكرة التي قد تواجهها عند تجريب شيء جديد ]- أنظر إلى مقاومة التغيير باعتبارها قوة إيجابية دافعة[ ]- التغيير يعتمد على القدرة على تغيير الثقافة السائدة [ ]- التغيير عملية شديدة التعقيد[] ]بناء العلاقات :[ فإن القائد الناجح هو الذي يستطيع بناء علاقات إيجابية بين جميع عناصر العمل خصوصاً مع الأفراد والجماعات المختلفة عن بعضها وبالذات المختلفة مع من يقوم بالتغيير ، وبالتالي فإنهم يقيمون تفاعلاً هادفاً بناءً يمكنهم من التوصل إلى اتفاق عام أو إجماع بسهولة . ]خلق المعرفة والمشاركة : فى عصر المعرفة والانفجار المعرفي فإن من أهم أدوار القائد الناجح فى عملية التغيير هو زيادة المعرفة داخل وخارج مؤسسته وكيفية ربط المعرفة بالعناصر الثلاثة السابقة . ]صنع التماسك : ] تتعرض عملية التغيير للعديد من التعقيدات والغموض وعدم التوازن وبالتالي فإن القيادة الفعالة تسعى إلى التماسك والترابط ، إنه عند حدوث التغيير ، سيكون هناك اضطرابات ، وهذا يعنى أنه ستكون هناك اختلافات في الآراء يجب التوفيق بينها ، والقيادة المؤثرة تعنى قيادة الناس من خلال الاختلافات و إبرازها إلى السطح . ]وهذا النمط من القيادة هو الذي أميل إليه وأطبقه في العملية التعليمية وذلك لإيماني القوي بالتغيير وإلا فسوف نصبح محلك سر ولا نتقدم فالعالم يتقدم من حولنا بسرعة الصاروخ وإن لم نلحق به فسوف نصبح في ذيل هذه الأمم والآن وفي التطور الرهيب والضخم الذي يحدث في المعرفة وانفجار المعلومات ، وأن العالم أصبح قرية صغيرة فلزاماً علينا أن نؤمن بالتغيير والتأقلم مع التغيير والأخذ به وتبنيه ومن هذا المنطلق كان انحيازي وتطبيقي لهذا النمط من القيادة في حياتي التدريسية حيث أصبح هذا النمط هو السائد لدى . [ ]ومن نقاط القوة لدى في هذا النمط ما يلي :- ]إن تولي زمام القيادة أثناء التغيير ليس سهلاً، بل إن الأمر يتطلب مهارات إدارية عالية تمكن من توجيه تركيز جهود الموظفين والعاملين مع القائد نحو رؤية محدّدة، فلذا الأمر يتطلب ما يلي:- 1 - فهم وصياغة رؤية حول وجهة سير المجموعة. ]2 - إشراك الآخرين في هذه الرؤية. [ ]3 - إيجاد بيئة يشعر فيها الموظفون بشعور يجسدون فيه الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس. ]4 - تبني استعداد معين تجاه العمل ، من شأنه التخفيف من حدة مفاجآت المستقبل مع التأكيد علي اعتبار عنصر المخاطرة .[ ]5 - اكتساب المهارات المطلوبة لإدارة التغيير .[/ ]6 - الحرص علي إحداث الانسجام ، والتلاؤم بين الدور الفردي ، والاستعدادات ، والمهارات الشخصية ، وبين مجموعة أدوار جماعة العمل ، واستعداداتهم ، ومهاراتهم ، لتحقيق التفاعل والتكامل في ترابط ، وتماسك من أجل أحداث التغيير.
النقاط التي تحتاج إلى تحسين لدى هي :- [ ]اولاً- يتطلب التغيير الفعال التركيز على الغرض المتوقع، الذي يوافق عليه جميع الأفراد في المنظمة. فبدون الموافقة المتحمسة من الموظفين في بيئة العمل، فإنه قد لا يحدث تغييرا واسعا محتملا في بيئة العمل ثانياً- يتطلب القيام بالتغيير الفعال تنمية ورعاية وضرورة ارتباط الموظفين بالإدارة.[ ]ثالثاً- يتطلب القيام بالتغيير الفعال وضع استراتيجيات واستخدام متوازن للموارد والمصادر. ]رابعاً- يستلزم القيام بالتغيير الفعال وقتا طويلا، ومعرفة كافية بالضغوط اليومية المتعلقة ببيئة العمل.[ ]خامساً- التخطيط للتطوير، وإيجاد التنسيق والتكامل بين البرامج والأنشطة، بحيث لا يعمل كل جزء على حده، وعلى المدير لتحقيق ذلك أن يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نريد القيام به؟ وكيف نعمل؟ لماذا نقوم بالتغيير؟ ما الأهداف التي نسعى لإنجازها؟ كيف نضع خطة للوصول إلى تحقيق تلك الأهداف؟ ماذا نحتاج للوصول إلى الأهداف؟ ما الوقت الذي نتطلبه لإنجاز الأهداف؟ ما مقياس تحقيق التغيير لمستويات النجاح المتوقعة؟ ما المؤشرات التي يمكن من خلالها قياس النجاح الحاصل؟ هل بالإمكان تشكيل فريق عمل لإدارة التغيير؟ ما هي الإيجابيات التي سوف تعود على المنظمة؟ أي التغييرات ضرورية؟ [ سادساً- توفير المناخ الإداري المناسب لعملية التغيير.[ ]سابعاً- استخدام الوسائل التقنية الحديثة ومصادر المعلومات لتسهيل عملية التغيير.[ ]ثامناً- توفير الموارد البشرية والكوادر المؤهلة القادرة على التغيير [ المكون الثاني ]التقييم الذاتي
يقوم فريق الجودة بالإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين . [ ]يسود مجتمع الإدارة التعليمية والتوجيه الفني جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات ] ]والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة.[ ]تقوم الإدارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .[ ]تسعى الإدارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديمقراطية وإعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .[ ]تنظم الإدارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0[ ]يقام في الإدارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0[ ]-يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية .[ ]من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الإدارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية[ ]تقوم الإدارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الإدارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية[] ]تسعى الإدارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج ]تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديمقراطي .[ ]يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته .
]تعاونت فرق
الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الإدارة وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي . ]قام فريق الجودة بالإدارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الإدارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الإدارة على الاعتماد التربوي . ]تسعى الإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والإدارة ]نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :[ ]الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:[ ]تتميز الإدارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة 0[ ]تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال ..[ ]تقوم الإدارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني ]تقوم الإدارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .[ ]وضعت الإدارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط . ]نواحي الضعف :-[ ]غياب بعض الطلاب خاصة الصف الثاني الإعدادي.[ ]بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة . ]سلبية بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب . الخوف من التغيير وذلك لأسباب كثيرة منها بذل مجهود أكبر ، الخوف من كل ما هو جديد وهذا يدفع بالموظف إلى التصدي لهذا التغيير بكل ما أوتي من قوة وانتقاده والتشكيك فيه ووضع الصعوبات والعقبات في طريقه حتى وإن كلفه ذلك دفع المال ]الكسل والرتابة التي انتابت حياة الموظف ورضائه بالقديم الذي عوده على الخمول والتنطع وفقدان الثقة في كل شيء ولهذا نواحي سياسية واجتماعية وعادات وعرف وتقاليد .[ ]ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب .[ ]دوري في علاج نواحي القصور :-[ ]أقوم بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .[ ]أقوم بالتركيز علي التعلم النشط .[ ]أشجع أولياء الأمور على أهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة . [ أوجه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الإدارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية .[ ]أشارك في فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط . ]وهذه خطتي لعلاج جانب الضعف وهو ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب [ ]في هذا الموضوع أقترح أن يجمع فيه بعض الأفكار والخطط التي تساعد معلم النشاط في المدرسة في تطوير نشاطه ونفسه .. وسيكون النشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط اللامنهجي .] ]والنشاط أمر مهم مشجع عليه من الوزارة ومن الإدارات .. ويلاقي قبولا طيبا من الطلاب إن وجدوا فيه النفع والسرور ]والمعلم هو المرتكز الأساسي الذي يقوم عليه النشاط بما يملكه من مقومات وقدرات وبرامج .. والطالب هو الهدف الأساس للأنشطة الطلابية المدرسية .. ]والنشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط الموجه في الفسح .. ولا يخرج عنه أيضا النشاط المحدد بحصص (حصة أو حصتين) من ناحية الأفكار وطريقة وضع الخطة . ]ويرتبط ببعض جوانبه الأنشطة المشابهة من أنشطة مدرسية مسائية ومراكز صيفية و مكتبات .. [ ]أسأل الله أن يوفقنا جميعا للتعاون على بذل الخير للناس ..[ ]أولا : ينبغي أن يحدد المعلم أهداف النشاط.. ولعلها تتغير بتغير نوعية ومسمى النشاط ولكن الهدف الأسمى هو إصلاح هذا النشء حتى يخرج نافعا لأمته رافعا لواء الخير .. ولذا سنتكلم عن الأمور التي تعتبر مرتبطة بجميع الأنشطة .. ]كيفية إعداد البرنامج ]ينبغي لبرنامج النشاط اللاصفي أن يستهدف التالي : [ ]· الفائدة العلمية للطلاب · التشويق والإشباع النفسي والاجتماعي · المنافسة الطيبة · التنمية السلوكية ]· تنمية الجانب الجماعي والتعاون وروح الفريق في العمل وتنمية روابط الإلفة والمحبة بين الطلاب. ]وعليه فإنه قبل وضع برنامج النشاط اللاصفي الانتباه للتالي ووضعها في الحسبان حال وضع البرنامج: · القدرات والمؤهلات للمشرفين والعاملين . · قدرات الطلاب ومستويات الذهنية ومستوى تقبلهم . ]· نوعية النشاط المنفذ فيه البرنامج وحاجاته وأهدافه · نوع الموقع ومساحته [ ]· القدرات المالية · الاهتمامات الإدارية للمدرسة .. [ ]مسائل مهمة في عمل البرنامج (والبرامج والأدوات المذكورة أمثلة قابلة للتغيير والتبديل حسب الحاجة والمكان) : ]· يكون المشرف على النشاط هو المشرف العام على البرنامج ]· يتم تقسيم الطلاب إلى أسر ومجموعات .. ويكون منهم من هو مكلف ببعض التكاليف كمشرف ثقافي أو غيره .. · كل فترة يكون هناك شخص منفذ لها أو أسرة ويتم رصدها في الجدول ]· إن أمكن وضع متابع من المشرفين لكل يوم أو أيام محددة مشرف .. أو في بعض الأنشطة التي تمتد إلى أسبوع مشرف محدد .. [ ]· يجب متابعة الخطة وسيرها دوريا وتلافي الأخطاء وأسباب التقصير وعلاج المشكلات ورفع مستوى التقديم .. [ ]يتم تقسيم البرنامج في الفصل الدراسي إلى أجزاء حسب المرحلة الزمنية (مثال) : ]· المرحلة الأولى لمدة أسبوعين – ثلاث أسابيع .. وسائل تعريفية بالنشاط وجذب [ · المرحلة الثانية لمدة شهر برامج نافعة وشيقة وتنافسية وأسرية · المرحلة الثالثة لمدة أسبوعين برامج تتوافق مع فترة الاختبارات · المرحلة الرابعة إلى رمضان برامج (مثل المرحلة الثانية) أو (تجديدية) ]· المرحلة الخامسة فترة رمضان برامج إيمانية ورمضانية ]يتم تقسيم الفترات حسب اليوم في بعض المراحل وذلك لتسهيل الإشراف على البرنامج وعدم الفوضوية (مثال) : ]· السبت : مسابقة ثقافية نافعة (وينبغي الاهتمام بالمفيد وعدم استخدام المسابقات غير المفيدة والمنتشر كثير منها في الأسواق) ] ]· الأحد : لقاء عام أو مقابلة مع أستاذ أو مشرف (ويتم الاتفاق على وضع بعض الملاحظات المهمة التي ينبغي التطرق لها بأسلوب نافذ على الطلاب) ] · الاثنين : برنامج رياضي أو نشاط حركي (ويكون فيه التنويع والتغيير واستخدام المفيد من البرامج البدنية النافعة) [ · الثلاثاء : برنامج تنفذ إحدى الأسر بإشراف الأستاذ · الأربعاء : منوع (الأفكار التي لا تدخل في السابق) [ ]يتم تقسيم البرنامج في بعض الأحيان حسب الأسابيع للتجديد (مثال) : [ ]· الأسبوع الثقافي · الأسبوع العلمي [ ]· أسبوع المنافسات · الدوري الثقافي ]· معرض الكتب والأشرطة (ليس كمعرض عادي ولكنه عرض للكتب والأشرطة بأساليب مختلفة) · وغيرها ...[ ]برنامج للنشاط الصباحي في المدارس ] ]هذه جداول قد لا تكون الأمثل ولكنها تجربة تنقل يستفاد منها وتنقد .. ( الجداول )[ ]ومن أهم الأمور أن يكون البرنامج يوافق المستوى العمري والعقلي والعلمي والإيماني للطلاب .. ويختلف البرنامج من مرحلة لأخرى ومن مجموعة لأخرى ]ووضع جدول ثم تعديله حسب الظروف أفضل نتيجة من عدم وجود برامج جاهزة . [ ]وفي البرامج الصباحية يتم الاستفادة من البرامج اللطيفة حيث أن الفسحة توجد بين مجموعتين من الحصص ..[ ]مع بداية النشاط [] ]من المهم أن تكون بداية النشاط بداية فعالة وحيوية .. وحتى يستمر الطالب في المشاركة والعطاء التربوي ينبغي الاهتمام بالأمور التالية · حسن الاستقبال والبشاشة والتعامل الصادق غير المتكلف · جودة الإعلانات والقدرة على جذب الطلاب بإبراز الجانب المرغوب · الاستفادة من التسجيل .. (ومن بطاقة التسجيل) [ ]· تصنيف الطلاب إلى أسر حسب القدرات أو المستويات الدراسية أو العلمية [ ]· تفعيل التعارف بين الطلاب والمشرفين وكذلك بين الطلاب أنفسهم · ربط الطلاب الجدد ببرامج قوية أو وظائف محددة أو أنشطة مرغوبة يقومون بعملها · انتقاء أصحاب القدرات من الطلاب والمميزين دراسيا ومهاريا والتفكير في كيفية نفعهم ورفع مستوياتهم حتى يقدموا للنشاط والمدرسة وللأمة جمعاء .. بطاقة التسجيل تعتبر بطاقة التسجيل من الأمور المهمة للتالي : أولا : في ارتباط الطالب في النشاط وإنتاجيته .. ثانيا : في القدرة على متابعة الطالب .. ثالثا : في إعطاء تصور قديم عن الطالب رابعا : في إعطاء نظرة مبدئية تجاه النشاط ... ففي ارتباط الطالب .. هناك شعور نفسي عند الطالب أنه عندما يقوم بتعبئة بطاقة التسجيل يصبح أحد أفراد هذا النشاط ويتجاوز حدود الضيافة إلى منطقة المشاركة .. ويستشعر بالالتزام ببنود التسجيل . ومن خلال بطاقة التسجيل .. يمكن متابعة الطالب خاصة عند تغيبه .. فالمعلم قد لا ينتبه لكل الطلاب في النشاط ولكن في وقت الفراغ يمكنه متابعة الطلاب من خلال المعلومات الموجودة في بطاقة التسجيل كالصف في داخل المدرسة والمسجد (مثلا) خارج المدرسة . ويمكن من خلال بطاقة التسجيل سؤاله عن بعض الأمور التي تعطي للمعلم تصورا مبدئيا للطالب كالسؤال عن الأنشطة التي شارك فيها .. ويمكن للمعلم وضع بعض الأسئلة التي تعطي معلومات مبدئية عن النشاط .. كسؤاله عن رغبته في المشاركة في أي من برامج النشاط التالية .. فيكون هناك تصورا مبدئيا للنشاط من خلال هذه الأسئلة .. بالإضافة إلى جودة الإخراج وحسن الصياغة التي تجذب الطالب وتبهره كلما كان يبهره الإبداع . بعض الأسئلة التي يمكن تحتويها بطاقة النشاط وتحتوي الأهداف السابقة : الاسم : .......................................الصف :............................................... المدرسة (في الأنشطة خارج المدرسة) : ..................................الهاتف : .................................... أقرب مسجد من سكنك : .....................طالب تعرفه في النشاط:........................................... .... اختر الأنشطة التي ترغب الاشتراك بها : ((وتوضع الأنشطة التي ينبغي كتابتها في هذا المكان)) هل شاركت في أنشطة سابقة (اكتب الأنشطة التي سبق وأن شاركت فيها) اسم ولي الأمر :................................. وهذه بعض الأهداف التي يراها البعض في الأنشطة الطلابية .. من الأهداف في الأنشطة : ]· تكوين بيئة صالحة لكي نمكن من التربية النافعة [ ]· تكوين بيئة صالحة تبعد الطالب عن أصحاب السوء · نفع الطلاب في أمور الدين ]· تثبيت ورفع السلوك الصحيح لدى الطلاب وتعديل السلوك السيئ لديهم · نفع الطلاب في أمور الدراسة ]· نفع الطلاب في الأمور الاجتماعية والنفسية · تحذير الطلاب من شرور الأشرار والأخطار بالمجتمع [ ]· تحذير الطالب مما يحاك ضد المسلمين من مؤامرات · تطوير مهارات الطلاب وقدراتهم (من قراءة وفن وغيرها [ · نفع الطلاب في الأمور الجسمية · نفع الطلاب في الأمور الدنيوية ]· تعويد الطالب على الانضباط والطاعة وإدارة البرامج · محاولة استكشاف طاقات الطلاب وتطويرها ]· مواجهة التغيرات البيئية بالتنويع والتجديد · التشجيع على الاستفادة من المواسم [ ]· دراسة حالة المجتمع والتأثير الإيجابي فيه · ارتباط الطالب بالمعلم ارتباطا إيجابيا بعيدا عن حواجز التعامل الرسمي [ ]· معالجة مشكلات الطالب داخل وخارج المدرسة بالتعرف عليها وطرح الحلول المناسبة والتعاون معه في حلها مع الاهتمام بخصوصيتها[ [ | |
| | | بنت المنصورة عضو جديد
الساعة الان : عدد الرسائل : 1 تاريخ الميلاد : 23/09/1972 تاريخ التسجيل : 13/05/2012
| موضوع: رد: بحث الترقية لوظيفة معلم أول أ ابتدائى الأحد مايو 13, 2012 10:56 pm | |
| جزاكم الله خيرا على الموضوع ولكن كيف احمله واستفيد منه
| |
| | | | بحث الترقية لوظيفة معلم أول أ ابتدائى | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |