أ/السيد حسين المدير
عدد الرسائل : 6001 العمل/الترفيه : معلم أول ا المزاج : عال العال تاريخ التسجيل : 01/04/2009
| | مرسي وشفيق وجها لوجه في الإعادة16 يونيو صدمة لدي أنصار صباحي وأبو الفتوح وموسي | |
تشير النتائج شبه النهائية للجولة الأولي من انتخابات الرئاسة, إلي إجراء جولة ثانية إعادة بين كل من مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي والمرشح المستقل الفريق أحمد شفيق, الذي حل بالمركز الثاني وفقا لما أعلنه حزب الحرية والعدالة, حيث حصل مرسي علي25.3% وشفيق علي24%, أما المرشح حمدين صباحي فقد حل في المركز الثالث بنسبة20.2% وعبدالمنعم أبو الفتوح في المركز الرابع بنسبة17.6% وعمرو موسي بنسبة11.6%. بينما تشير الأرقام الواردة من خلال وكالة أنباء الشرق الأوسط إلي أن شفيق جاء في المقدمة بإجمالي5 ملايين و477 ألف صوت, مقابل5 ملايين و441 ألف صوت لمرسي, أما حمدين صباحي فقد حصل علي4 ملايين و383 ألف صوت, وعبدالمنعم أبوالفتوح حصل علي3 ملايين و861 ألف صوت, وعمرو موسي حصل علي2 مليون و473 ألف صوت, بعد فرز معظم أصوات القاهرة والجيزة. وكان تراجع عمرو موسي إلي المركز الخامس, والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح إلي المركز الرابع, إحدي كبري المفاجآت, وهو ما عزاه سياسيون ومراقبون وبعض أنصار المرشحين, إلي التأثيرات السلبية للمناظرة التي جرت بينهما, قياسا علي أن استطلاعات الرأي كانت تضع موسي وأبو الفتوح في مقدمة المتنافسين. وقد أصيب أنصار موسي وأبو الفتوح وصباحي بالصدمة بسبب هذه النتائج. كذلك جاء تصويت الإسلاميين بكثافة لمرسي علي حساب أبو الفتوح, ليؤكد تغليب مبدأ السمع والطاعة لأعضاء جماعة الإخوان علي أي أفكار أو مواقف أخري. وكان من أبرز النتائج أن الإسكندرية أعلنت أنها ليست فقط عروس البحر الأبيض المتوسط, لكنها أيضا عروس الثورة المصرية, حيث احتل حمدين صباحي, الذي ظل ينافس علي المركز الثاني حتي النهاية ـ المقدمة فيها, وبفارق كبير عن المرشحين الإسلاميين مرسي, وأبو الفتوح, برغم أن الإسكندرية تمثل أحد معاقل السلفيين. كما كان عزوف نحو50% من الناخبين عن المشاركة, ظاهرة لفتت أنظار خبراء وصفوها بأنها نتيجة شعور قطاع عريض من المصريين بأن الثورة تعرضت لعملية سطو. وفي ظل أنباء تقدم شفيق نحو جولة الإعادة مع مرسي تباينت ردود أفعال بعض القوي السياسية, حيث رأي الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع, أن الموقف يحتاج إلي تشاور مع أحزاب الكتلة والجبهة الوطنية, بينما وصف الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المؤشرات الأولية بــ الفاجعة, لأن الاختيار في جولة الإعادة سيكون بين ما وصفه بنظام فاشي, وآخر ديكتاتوري. وبينما عبر أيمن نور رئيس حزب غد الثورة عن صدمته, وحمل القوي الثورية المسئولية عن تراجع مرشحيها بسبب تفتيت الأصوات بين صباحي وأبو الفتوح. في حين توقع عبدالغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي, إصابة قوي الثورة بالاكتئاب السياسي, فقد اعتبر ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أن تقدم مرسي وشفيق نتيجة كانت متوقعة. وبينما أعلنت حملة الدكتور محمد مرسي مبكرا أن الإعادة محسومة بين مرشحها وأحمد شفيق, فإن حملة الأخير احتفلت بدخول مرشحها جولة الإعادة, في حين أكدت حملة صباحي أن الموقف معلق حتي إعلان النتائج النهائية. وفي الوقت نفسه ساد شعور بالصدمة حملتي كل من الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح, وعمرو موسي, وأغلق معظمهم هواتفهم, ولم يرد الآخرون علي أي اتصالات, وساد اعتقاد بين عدد من مناصري الحملتين أن المناظرة الشهيرة كانت سببا رئيسيا في خسارة المرشحين. وقد ظهرت ملامح عتاب خفي من بعض أنصار أبو الفتوح للسلفيين, الذين لم يخرجوا بالكثافة المطلوبة لتأييده, وبرر الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية ذلك, بأن كثيرين من شباب السلفيين والنساء كان لديهم شعور بأن أبو الفتوح لا ينتمي إلي الفكر السلفي, وبالتالي لا يعبر عنهم,, فقرروا الامتناع عن المشاركة. وكشف الدكتور إبراهيم الزعفراني, المقرب جدا من أبو الفتوح, عن نية المرشح تقديم طعن يرتكز علي ما وصفه بتجاوزات ليلة مبيت الصناديق لمصلحة كل من صباحي وشفيق.
| |
|