خطر الاستهانة بالذنوب

اعلم... رحمنا الله واياك ان الله عز وجل امر العباد باخلاص التوبة وجوبا فقال سبحانة وتعالى (يا ايها الذين امنو توبو الى الله توبة نصوحا)ومنحنا الله مهلةللتوبة قبل ان يقوم الكرام الكاتبو فقال صلى الله علية وسلم ان صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المخطئ وان ندم واستغفر الله منها القاها والا كتبت واحدة ومهلة اخر بعد الكتابة وقبل حضور الاجل..........

ومصيبة ان الناس اليوم لايرجون لله وقارا ويعصونة بأنواع الذنوب ليلا ونهارا ومنهم طائفة يتلو بستصغار الذنوب ليلا ونهارا ومنهم طائفة ابتلوا فترى احدهم يحتقر فى نفسة بعض الصغائر فيقول مثلا..وماذا تضر نظرة او مصافحة اجنبية وتسلون بالنظر للمحرمات فى المجلات والمسلسلات

ان بعضهم يسأل ستخففاذا علم بحرمة مسالة كم سيئة فيها ؟ اهى كبيرة ام صغيرة...... وقد ذكر اهل العلم ان الصغيرة قد يقترن بها من قلة الحياة وعدم المبالاة وترك الخوف من الله مع الاستهانة بها وما يلحقها بالكبائر بل يجعلها فى رتبتها ولاجل ذلك 0(لا صغيرة مع الاصرار ولا الكبيرة مع الاستغفار لا تنظر الى صور المعصية ولكن انظر من عصيت *****

والله اسأل ان ينفع واخوان المسلمين بهذة الكلمات وحسبى منهم دعوة صالحة او نصيحة صادقة والله يتوب علينا اجمعين

عزيزة على فتحى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]